طالبت وزارة الصحة الإسرائيلية المستشفيات في البلاد إلى الاستعداد والتحضر لاستيعاب أعداد كبيرة من الأسرى المضربين عن الطعام خلال الأيام القادمة حال استمر إضراب الحرية والكرامة والذي دخل يومه الـ18.

 وبحسب ما نشره موقع "واللا"، فإن وزارة الصحة عممت، اليوم الخميس، بلاغا على المستشفيات في البلاد للتأهب لاستقبال أسرى مضربين عن الطعام.

وألمحت الوزارة في التعميم أنه في حال استمرار الإضراب فمن المتوقع أن يتم تحويل العشرات أو المئات من الأسرى للعلاج بالمستشفيات الإسرائيلية ومن بينها حالات خطيرة.

ودعت الوزارة إدارات المستشفيات الإسرائيلية لتكون على أهبة الاستعداد وأن تحضر اللجان الطبية المهنية لتقوم على التغذية القسرية لبعض الأسرى ممن يهدد استمرار الإضراب حياتهم، على حد تعبير الوزارة.

ورجحت الوزارة أن عدد الأسرى المضربين الذين قد يصلوا للمستشفيات سيكون كبيرا جدا ومختلفا عن الإضرابات السابقة.

وطالبت الطواقم الطبية التعامل بحذر مع الأسرى ممن سيصلون للمستشفيات للتغذية القسرية، كون الحديث يدور عن أسرى أصحاب أحكام عالية.

ويستدل من تعليمات الوزارة للمستشفيات، بانه يجب على الطواقم الطبية العمل على إقناع الاسرى بالعدول عن إضرابهم وتوضيح آثار الإضراب الخطيرة على الصحة، وتوزيع الأسرى بحسب وضعهم الصحي والتوافق على تعاطي الأدوية والمغذيات، ومن ثم إرغام الأسرى على تناول الأدوية أو المغذيات في حال كانت حياتهم في خطر، أو أنهم كانوا معرضين لعاهات وإعاقات دائمة.

كما وطالبت الوزارة إدارة المستشفيات تحضير تقارير طبية لتشخيص حالة الصحية لكل أسير من أجل فحص إمكانية التوجه للمحكمة المركزية بطلب إرغام الأسرى على تناول السوائل أو المغذيات حال وجود خطورة مباشرة على حياتهم.