يدخل نحو 1700 أسير فلسطيني، اليوم الجمعة، يومهم الـ19 لإضراب الحرية والكرامة الذي يخوضنه من أجل انتزاع مطالبهم العادلة والمشروعة، وأعلنت اللجنة الإعلامية للإضراب هذا اليوم يوم تصعيد ميداني في كافة المناطق.

واستمرت النشاطات المساندة لإضراب الكرامة في مختلف المناطق الفلسطينية وفي الدول العربية والغربية، ونظمت الاعتصامات والمسيرات في مختلف العواصم خلال الأسبوع الماضي، منها بيروت والمنامة وبغداد وعمان.

وأعلنت اللجنة الإعلامية عن اليوم الجمعة، يوم تصعيد ميداني شامل في جميع المناطق في القرى والأرياف ومناطق التماس والطرق الالتفافية، وهو يوم يؤدي أبناء الشعب الفلسطيني صلاة الجمعة في خيم الاعتصام والساحات العامة ومناطق الاحتكاك.

وأكدت اللجنة في بيان لها أن أماكن الصلاة في محافظات الضفة على النحو الآتي:

- بيت لحم: الصلاة ستقام في خيمة الإضراب في مخيم العزة، وعند حاجز النشاش، وبعد ذلك تنطلق مسيرات.

- رام الله والبيرة: الصلاة من مسجد رافات ثم تنطلق مسيرة باتجاه "عوفر".

- نابلس: الصلاة في بلدة حوارة، ثم تنطلق مسيرة.

- الخليل: الصلاة من مسجد علي بكة وفي خيمة التضامن أمام دوار ابن رشد، وبعدها تنطلق مسيرة.

- قلقيلية: صلاة الجمعة من أمام خيمة الإضراب، وسيكون كذلك تشييع لجثمان الأسير المحرر هشام العدل الذي قضى أربع سنوات في سجون الاحتلال.

- كما ستقام الصلاة في محافظات طولكرم، أريحا، سلفيت، طوباس في خيام الإضراب، في حين تنطلق مسيرات من المساجد محافظة جنين صوب خيمة مساندة الإضراب.

وتمكن محامو الأسرى من زيارتهم في السجون، يوم أمس الخميس، للمرة الأولى بعد 18 يومًا من الإضراب، وصف عدد من الأسرى الوضع المأساوي في السجون والانتهاكات والقمع التي تمارسها مصلحة السجون ضدهم.

وقال الأسير ناصر أبو سرور إن "قوات القمع في سجن نيتسان قامت بمصادرة الملح من الزنازين في اليوم الأول للإضراب، وطوال 15 يومًا تناول الأسرى المضربون الماء فقط، وفي اليوم الـ15 تناولوا حبة مدعم بدل الملح".