أكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الكرامة، مساء اليوم الأحد، أن الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام منذ 21 يومًا في عز نيتسان في الرملة آخذ بالتدهور، وأن إدارة السجن ترفض نقلهم للمستشفى رغم الحاجة الملحة لذلك.

وجاءت هذه المعلومات بعد أن تمكن محامي نادي الأسير لأول مرة من زيارة أسيرين في عزل سجن 'نيتسان الرملة' وهما عمار مرضي وراتب حريبات. ونقل عنهما أن 'إدارة السجون تحتجزهم في قسم مهجور والغرف عبارة عن زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، وتنعدم فيها النظافة. وعلاوة على هذا، فإن إدارة السجن سمحت لهم بالخروج للفورة ثلاث مرات فقط منذ بداية الإضراب'.

وتابع الأسيران للمحامي القول إن 'عدد الأسرى المحتجزين في القسم 73 أسيرًا، جرى نقلهم من عدة سجون منها هداريم وجلبوع وريمون وعوفر والرملة وعسقلان، ومنذ لحظة وصولهم، أقدمت إدارة السجن على تجريدهم من كافة مقتنياتهم، والإبقاء فقط على لباس مصلحة السجون 'الشاباس'، وشرعت بإجراء اقتحامات وتفتيشات مكثفة بشكل يومي، في محاولة لإرهاقهم واستفزازهم'.

وأشار الأسيران إلى أن إدارة السجن تُمارس ضغوطات هائلة من أجل ثنيهم عن مواصلة إضرابهم، فيما يصر الأسرى على الاستمرار في معركتهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، مشددين على أنه لم يكن هناك أي نوع من الحوار مع إدارة السجون حتى اليوم'.

ووجه الأسيران مرضي وحريبات تحية 'إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، مطالبين إياهم بالاستمرار بدعهم في معركة الكرامة حتى النصر'.