بعد 24 يومًا من انطلاق إضراب الحرية والكرامة وإعلان نحو 1700 أسير دخوله الإضراب عن الطعام، باتت الأوضاع الصحية للأسرى تسوء بسرعة والتنكيل من قبل مصلحة السجون وقوات القمع التابعة لها يزداد.

وأورد محامي هيئة شؤون الأسرى، كريم عجوة، نقلًا عن الأسير ناصر أبو حميد بعد زيارته في عزل "نيتسان، إن الأسرى يعانون أوضاعًا صحية خطيرة تتمثل بجفاف شديد وانخفاض في ضغط الدم، واضطراب في عمل القلب وعدم القدرة على الحركة.

وقال الأسير المضرب عن الطعام إن "إدارة السجن تحتجزهم في زنازين قذرة، وتُصر على مصادرة الملح، وتحرمهم من الفورة، عدا عن الاقتحامات الممنهجة وسياسية التنقيل التي تهدف لإنهاك الأسرى والانتقام منهم"، لافتًا إلى أن إدارة السجون نقلته منذ بداية الإضراب سبع مرات".

وأشارت اللجنة الإعلامية للإضراب إلى أن إدارة عزل سجن "نيتسان الرملة"، تحرم الأسرى من ضوء الشمس، وذلك بعد أن منعتهم من الخروج للفورة وغطت الشبابيك، وخلال زيارة أجريت اليوم للأسرى المضربين حسام شاهين وعبد الباسط شوابكة وناصر أبو حميد، أكدوا أن إدارة السجن تمعن في إجراءاتها التنكيلية والعقابية.

وبحسب الأسرى، تنفذ إدارة السجن خطة لتبرير عمليات التفتيش عبر تزويد الأسرى المرضى من المضربين بالملح عند خروجهم للعيادة، وبعد أن تزودهم تقتحم الأقسام لمصادرة الملح.

ومن المفترض أن تنفذ اللجنة الدولية للصليب الأحمر زيارة للأسير مروان البرغوثي يوم غد الخميس، وذلك بعد منع إدارة مصلحة سجون الاحتلال للمحامين واللجان الدولية من زيارته منذ بدء إضرابه بتاريخ 17 نيسان/ أبريل 2017.

اقرأ/ي أيضًا | حرمان أسرى "نيستان" من الشمس ومواصلة التنكيل بهم

وأعلنت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب، يوم غد الخميس، يوم غضب وانتصار للأسرى المضربين وعليه تهيب اللجنة بكافة أبناء شعبنا المشاركة في فعاليات التصعيد في كافة المحافظات الفلسطينية.