انضم عشرات الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي إلى إضراب الحرية والكرامة الذي تخوضه الحركة الأسيرة، فيما يواصل نحو 1800 أسير فلسطيني   إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 28 على التوالي.

 وبحسب، مكتب الهيئة القيادية للأسرى، فإن 35 أسيرا من كافة الفصائل في سجون الاحتلال قرروا الالتحاق اليوم الأحد، بمعركة الحرية والكرامة وخوض الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأه قرابة 1800 أسير منذ 28 على التوالي.

وقال الأسرى في بيان لهم إنهم مستمرون في معركتهم حتى تحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة، وأهمها: إنهاء معاناة المرضى، والأسيرات، وتحسين الظروف المعيشية، والزيارات.

وطالب الأسرى أبناء الشعب الفلسطيني التلاحم والتكاثف ودعم الأسرى في معركتهم حتى تحقيق مطالبهم، داعياً إلى مزيد من الحراك المحلي والدولي حتى إعلان الانتصار.

بالمقابل، أكدت اللجنة الوطنية لإسناد معركة الحرية والكرامة، أنه حتى الجمعة الماضية، لم تتمّ أية مفاوضات بشكل رسمي بين إدارة مصلحة سجون الاحتلال والأسرى المضربين.

ولفتت إلى أن هناك رسائل يبثّها ضباط مصلحة السجون بين الأسرى أنه سيتم نقاش مطالبهم، والأسرى بدورهم يؤكدون رفضهم القاطع للدخول في أية مفاوضات دون قيادة الإضراب.

وتتصاعد التحذيرات من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين خاصة مع تواتر التقارير عن نقل عشرات منهم إلى المستشفيات.

ويطالب الأسرى المضربون بوقف سياستي العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وتحسين أوضاعهم المعيشية.