قال مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأحد، إن "العشرات من الأسرى المضربين عن الطعام في سجن عسقلان قرروا مقاطعة الفحوصات الطبية الدورية التي يتم إجراؤها لهم؛ احتجاجا على القمع المتواصل بحقهم واستمرار التنكيل والاقتحامات المستمرة لغرفهم".

وأضاف إعلام الأسرى أن "الأسرى اتخذوا هذا القرار بعد أن أقدمت وحدات "اليماز" الخاصة بإجراء عمليات تفتيش لقسم 3 في سجن عسقلان، والذي يقبع فيه الأسرى المضربون الذين تم نقلهم من سجون متعددة، كما وجرى إخراج كافة الأسرى خلال الاقتحام إلى ساحة السجن".

وأوضح البيان أن "الاحتلال تعمد إبقاء الأسرى خلال الاقتحام الذي تم لسجن عسقلان، من الساعة الثامنة صباحا وحتى ساعات العصر تحت أشعة الشمس، ما أدى إلى إصابة معظمهم بالإعياء والإرهاق الشديد".

وأشار المكتب إلى أن "أوضاع الأسرى المضربين في عسقلان سيئة للغاية، وهناك العديد من الأسرى تراجعت أوضاعهم الصحية نحو الأسوأ، في الوقت الذي لا تزال فيه إدارة السجون ترفض نقلهم إلى المستشفيات وتدعي بأنها تتابعهم عبر فحوصات عيادة السجن الدورية، ما جعل الأسرى يعلنون مقاطعتهم لهذه الفحوصات الدورية".

وأكد مكتب إعلام الأسرى أن "مئات من الأسرى لا زالوا يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الثامن والعشرين على التوالي، في ظل تعنت الاحتلال في الاستجابة لمطالب الأسرى الشرعية، واستمراره في تنفيذ عقوبات وعمليات قمع بحقهم لوقف إضرابهم، وأبرزها إجراء عمليات تنقل واسعة فردية وجماعية وعزل للأسرى المضربين".

وختم بالقول إن "صحة المئات من الأسرى تراجعت إلى حدٍ كبير، وقد نقصت أوزانهم 10 كغم، ويعانون من الصداع وضعف الحركة والغثيان، وبعضهم أصبح يتقيأ دما، ويصاب بحالات إغماء مؤقتة، ولا يستطيع معظمهم الوقوف على أقدامهم".

اقرأ/ي أيضًا | اللجنة الإعلامية: حالات إغماء بين الأسرى المضربين في نفحة