أوردت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الإثنين، لأبرز أحداث اليوم الـ29 للإضراب الجماعي المفتوح عن الطعام الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان "إضراب الحرية والكرامة"، وذلك منذ 17 نيسان/ أبريل الماضي.

وجاءت أبرز الأحداث على النحو التالي:

- يواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقًا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.

- في الأسبوع الرابع للإضراب دخل الأسرى المضربون مرحلة صحية حرجة، إذ تزداد حالات تقيؤ الدم، ضعف النظر، الدوران، الإغماءات وفقدان لقرابة 20 كيلوغرمًا من الوزن الأصلي، ورغم ذلك فإن رسائل عديدة وصلت من الأسرى يؤكّدون فيها بأنهم مستمرّون في الإضراب حتى تحقيق كافّة مطالبهم.

- ما زالت إدارة مصلحة سجون الاحتلال تنتهج سياسة حجب الأسرى المضربين عن محيطهم الخارجي، فهي تماطل في السّماح للمحامين بزيارة غالبية الأسرى، كما وتدرج عددًا منهم من ضمن قائمة الممنوعون من الزيارة، وتحرمهم من التواصل مع عائلاتهم، وتقوم بتنقيلهم في زنازين مختلفة داخل السّجون أو إلى سجون أخرى.

- مصلحة سجون الاحتلال تنقل 36 أسيرًا من سجن "عوفر" إلى ما يسمى بالمستشفى الميداني في "هداريم"، علمًا أنه كان قسمًا للأسرى قبل الإضراب ولا يرقى لأن يدعى بالعيادة، وفي هذه العيادات يتساوق دور أطبّاء السجون مع دور السجّانين الذين يقومون بعرض جميع أنواع الأطعمة أمام الأسير المريض، ويساومونه على تقديم العلاج له مقابل إنهائه للإضراب.

- دعت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي مجموعة العمل حول فلسطين، خلال اجتماعها في مدينة جدة، الدول الأعضاء في المنظمة إلى التحرك دوليًا وإطلاق حملات دعم للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، والضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، خصوصًا في مجلس حقوق الإنسان للاستجابة إلى حقوقهم.

- دعت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الكرامة في بيان صدر عنها اليوم إلى: اعتبار البيان الصادر عن الزعيم الوطني مروان البرغوثي من عزله في معتقل الجلمة بتاريخ 14/5/2017، برنامجًا وطنيًا وسياسيًا شاملًا للشعب الفلسطيني. كما دعت إلى مسيرات شعبية متواصلة على الشوارع الالتفافية لشل حركة المستوطنين وجعلهم يدفعون ثمن استيلائهم على أراضي شعبنا. بالإضافة إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية. ووقف التنسيق الأمني في ظل استمرار إضراب الأسرى. كما وجهت دعوة للجنة المركزية لحركة فتح لتحمل مسؤولياتها وتشكيل قوة قائدة على الأرض لحركة المساندة الشعبية للإضراب.

اقرأ/ي أيضًا | "ضمن مطالب الأسرى: الزيارات والدراسة والتواصل والحالات المرضية"