أكدت اللجنة الإعلامية للإضراب، اليوم الأحد، أن أكثر من 200 أسير في سجون نفحة، ريمون، وايشل التحقوا بالإضراب عن الطعام، نصرة لرفاقهم الذين شرعوا بمعركة الكرامة منذ (35) يوما.

وأوضحت اللجنة في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي ردًا على استمرار إدارة سجون الاحتلال، برفضها وتعنتها بالاستجابة لمطالب الأسرى.

ويخوض الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال لليوم الـ35 على التوالي، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، وأبرزها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب المشروعة.

 إلى ذلك، صدر بيان عن الرابطة العربية للأسرى والمحررين وعائلات الأسرى المشاركين بالإضراب، تم التأكيد من خلاله عن مواصلة الأسرى بالإضراب دون مفاوضات بين قيادة الإضراب وسلطات سجون الاحتلال.

وجاء في البيان: "على ضوء تناقل أخبار عن مفاوضات عن الأسرى وانفراج قريب أو إيجاد حلول التفافية للمطالب العادلة للإضراب فننوه إنه، فقط قيادة الإضراب المخولة بإصدار تقدير موقف حول وجود أو عدم وجود مفاوضات وبأي مرحلة هي".

وحذر البيان من محاولة سلطات السجون بث أخبار تؤدي إلى تنفيس حالة الغليان الشعبي مما يؤدي إلى إضعاف موقف قيادة الإضراب.

وشددت الرابطة وعائلات الأسرى في البيان على أن قيادة الإضراب وحدها المخولة بإدارة ملف المفاوضات بالطريقة التي تراها مناسبة وعبر القنوات التي تقرها.

وحذر من بعض المواقف التي تدعو إلى تعليق الإضراب أولا وبعدها التفاوض، لأن في ذلك تثبت سابقة خطيرة تسلب سلاح الإضراب من الأسرى مستقبلا.

وشدد البيان على أن مرحلة المفاوضات هي ذروة المعركة والأسرى يحتاجون كل الدعم الممكن أكثر من أي مرحلة سابقة، وحذر من محاولات خداع الرأي العام التي قد تلجأ إليها سلطات السجون.