تتجه الحركة الأسيرة، اليوم الأربعاء، لتصعيد خطواتها النضالية مع دخول إضراب الحرية والكرامة يومه الـ 38، وسط تواصل الفعاليات المناصرة لهم بمحافظات الوطن كافة، وفي الدول العربية والعالمية.

وسيمتنع الأسرى عن شرب الماء والملح، كخطوة تصعيدية في وجه السجان الإسرائيلي، إذ يواصل 1800 أسير الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تلبية سلطات سجون الاحتلال مطالبهم الحقوقية ومواصلة النضال حتى نيل الحرية.

ومن أبرز المطالب: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.

وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب إن غالبية الأسرى يعانون من هبوط حاد في الوزن وضغط الدم، وغالبيتهم يتقيؤون ويتبولون الدم.

كما أشارت إلى أن العديد منهم قد أصيب بأمراض جلدية بسبب نقص الفيتامينات في أجسادهم، بالإضافة إلى حالات إغماء وتشنجات.

ويتزامن ذلك مع إعلان عميد الأسرى كريم يونس والمعتقل منذ (35عامًا)، أن الأسرى يتجهون نحو تصعيد خطواتهم النضالية خلال الايام المقبلة.

وقال: "ذاهبون نحو تصعيد خطواتنا النّضالية خلال الأيام القادمة، وعلى رأس هذه الخطوات الامتناع عن شرب الماء والملح".

بدورها، دعت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الحرية الكرامة إلى التواجد في خيم الاعتصام في كافة المحافظات اليوم الأربعاء، الساعة 11:00 صباحاً، والخروج بمسيرات ليلية الساعة 8:00 مساءً.

ويطالب الأسرى بإنهاء سياسات الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.