يفتح موقع عرب ٤٨ بالتزامن مع احتفال إسرائيل بذكرى تأسيسها ملفا خاصا عن النكبة وفيه شهادات لأناس عايشوا النكبة وما زالوا يعيشونها بعدما هجروا من بلداتهم.

فما حدث في العام ١٩٤٨ ليس حربا أو معارك انتهت مع إعلان وقف إطلاق النار، فما حدث في ذاك العام هو ذروة الجريمة والمؤامرة على الشعب الفلسطيني والتي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.

أكثر ما يخاف منه المجرم هو ذاكرة الضحايا، لذا اخترنا أن نوثق شهادات أناس كانوا شهوداً على الجريمة وضحاياها، ولكي لا يصبح التوثيق فعلاً تأريخيا اخترنا اسما للملف هو “حتى العودة”، لأن ذلك سينزع عن الملف الصفة التأريخية الحصرية لتتحول الشهادات التي توثق الجريمة إلى فعل تأكيد على الحق وأننا أصحاب البلاد الأصليين، والأهم أن تحقيق العدالة التاريخية تكون بتحقيق حق العودة.

أما التصميم للملف، فقد اخترنا صورة يظهر فيها رؤساء تحرير صحف شاركوا في مؤتمر الصحافة الفلسطينية في حيفا ١٩٣٢، كما أخترنا عناوين صحيفة 'فلسطين' التي كانت تصدر في يافا عشية النكبة.  وهذا الاختيار ليس بفعل الرومانسية الوطنية والتعامل العاطفي مع الصحافة ما قبل النكبة، وإنما للتأكيد على أهمية الصحافة في توثيق وصياغة الذاكرة الجماعية للشعوب من جهة، وللتأكيد على أن فلسطين لم تكن صحراء قاحلة تنتشر بها الأوبئة كما يحاول أن يصورها الصهاينة، بل كانت فيها حياة مدينية وثقافة وصحافة وطنية، وطنية بمعنى أنها ليست محلية بل منتشر في كافة أرجاء الوطن.


 
> الحاجة أبو الهيجاء: ليتني مت قبل تهجيرنا يا حدثة
 
> أهالي ميعار المهجرة يستذكرون النكبة ويصرون على العودة
 
> الآلاف يتوافدون إلى الحدثة المهجرة للمشاركة بمسيرة العودة
 
أهالي الدامون يحيون 'ليلة العودة' في قريتهم المهجرة
 
في ذكرى النكبة: الأبناء يواصلون درب الآباء والأجداد
 
انطلاق مسيرة الحدثة المهجرة والحشود ترفع صرخة العودة
 
مسيرة دراجات هوائية من الدامون إلى الحدثة
 
مشاركة واسعة في مسيرة ومهرجان العودة بالحدثة المهجرة

> المهجر نمارنة: لا زلت انتظر العودة إلى ميعار

> أهالي سحماتا يلتقون مجددا في قريتهم المهجرة

> ذكرى النكبة بعيون الشباب
 
جابر من جلجولية: أعيش حلم العودة لقاقون
 
شباب وصبايا يتحدثون لـ'عرب 48' عن المشاركة بمسيرة العودة
 
خليل أبو الهيجاء من الرويس: يبدأ السلام بعودة اللاجئين