في حفل تجنيس تمّ تنظيمه في نيويورك يوم أمس، الخميس، حصل والدا السيّدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، وهي سلوفينية الأصل، على الجنسية الأميركية، وفقًا لما أعلنه المحامي المكلّف بملفّهما، مايكل وايلدز، لوكالة الأنباء الفرنسية.

ولم يحدد وايلدز الفترة التي استغرقها استكمال إجراءات الحصول على الجنسية كما لم يوضح ما إذا كانت زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وراء كفالة إقامتهما الدائمة، لكنّه أكّد أنّ والديها فيكتور وأماليا نافس، قد أدّيا اليمين للحصول على الجنسية.

وكان ترامب منذ انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، يعتمد نهجًا متشدّدًا في سياسة الهجرة منتقدًا الإجراءات التي تتيح للرعايا الأميركيين المجنسين أن يتولوا كفالة أقرباء لهم من أجل الحصول على الإقامة الدائمة، معتبرًا أنّ هذا النظام يحرم الأميركيين من الوظائف ويهدد الأمن القومي، وداعيًا إلى اعتماد نظام يعتمد على معيار الكفاءة ومنح الإقامة لأشخاص متعلمين ومهنيين يجيدون اللغة الانكليزية.

بالمقابل، فإنّ فيكتور نافس، والد السيدة ترامب، هو بائع سيارات في سلوفينيا، أمّا والدتها آماليا، فقد كانت عاملةً سابقة في مصنع للنسيج، كلاهما متقاعدان في السبعينات من العمر، فهل تتوافق مواصفاتهما مع معايير الكفاءة التي يدعو إليها ترامب؟

اقرأ/ي أيضًا | خطة أميركية لمنح الجنسية لـ1.8 مليون مهاجر خلال 12 عاما