دافع رئيس بوتسوانا، موكجاليسي ماسيسي، اليوم الأحد، عن خطوات حكومته بنزع الأسلحة من أيدي وحدات "مكافحة الصيد غير المشروع"، ردا على تقرير منظمة "فيلة بلا حدود" الأخير عن مجزرة ارتكبها صيادون بحق الفيلة في البلد الأفريقي.

وقال ماسيسي إن موجة الانتقادات التي طالت سياسة الحكومة في التصدي لعمليات الصيد غير المشروع، عبارة عن "هستيريا" محضة، فقد شدد على أن أي ربط بين ارتفاع حالات مقتل الفيلة في بوتسوانا و"نزع السلاح المزعوم" من إدارة الحياة البرية والمتنزهات الوطنية "أمر غير منطقي".

وكانت "فيلة بلا حدود" وهي منظمة بيئية تعنى بمحاولة الحفاظ على سلامة الفيلة حول العالم، أصدرت تقريرا يُفيد بأنها رصدت 87 فيلا يبدو أنه قُتل وتم انتزاع أنيابه، عبر صور جوية اتخذتها، مما يشير إلى ارتفاع في حالات الصيد غير المشروع في بوتسوانا التي تُعتبر موطن معظم الفيلة في أفريقيا.

وادعت المنظمة أن مقتل الفيلة يتزامن مع نزع سلاح وحدات مكافحة الصيد غير المشروع، التي يُفترض أنها تتبع سياسات قاسية جدا ضد الصيادين، حيث لدى أفرادها أوامر بإطلاق الرصاص الحي عليهم حتى وإن وصل إلى حد القتل.

وتدعي السلطات في بوتسوانا أن جميع الأجهزة الأمنية تشارك في جهود مكافحة الصيد غير المشروع، ولا توجد "حالة فراغ" بسبب نزع أسلحة إدارة الحياة البرية، حيث ذكر مسؤول حكومي أن الأسلحة المعنية هي قضية عسكرية.

اقرأ/ي أيضًا | قطاع الفندقة الأميركي يزود موظفيه بـ"زر الذعر"