تهلّ علينا بعد غد الخميس 1.10.2015 الذكرى السنوية الـ 15 لهبة القدس والأقصى والتي سقط خلال ثلاثة عشر شهيداً من الداخل الفلسطيني برصاص قوات الأمن الإسرائيلية في عدد من البلدات العربية، كما وأصيب العشرات واعتقل المئات ومنها مدينة أم الفحم التي سقط على ترابها ثلاثة شهداء هم أحمد صيام ومحمد عيق ومصلح جرادات.

وامتداداً لقرارات سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماعها الأخير الذي عقد في مدينة سخنين لإحياء هذه الذكرى، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ولجنة مُتابعة قضايا التعليم العربي، والاتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب العرب، فقد رأت لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في أم الفحم بضرورة إحياء هذه الذكرى السنوية لهبَّة القدس والأقصى في المدارس كافة وذلك صباح بعد غد الخميس الموافق 1.10.2015، وتخصيص ساعتين دراسيتين كساعات تثقيفية وتربوية وتوعوية للطلاب حول هذه المناسبة التاريخية والوطنية ومناقشة الموضوع مع الطلاب، على شرف هذه الذكرى العطرة وإفساح المجال أمامهم للتعبير عن آرائهم ومواقفهم ومشاعرهم تجاه هذه المناسبة الوطنية.

ودعت اللجنة بلدية أم الفحم وجناح المعارف فيها ومديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات في كافة مدارس أم الفحم، أن "يتعاونوا ويفسحوا المجال لتخصيص حصتين يوم الخميس المقبل لهذا الموضوع وهذه الذكرى حتى نربي جيلاً واعياً ومثقفاً وحافظاً لتاريخ شعبه، عنده انتماء لوطنه وعطاء لبلده، خاصة وأن المسجد الأقصى المبارك، الذي انطلقت منه شعلة هبة القدس والأقصى في العام 2000، يتعرض اليوم لنفس المحاولات والاقتحامات التي حصلت والتهديد بتقسيمه زمنياً ومكانياً".