استقبلت طمرة وشفاعمرو اليوم، الخميس، مسيرة الوفاء للشهداء التي دعت إليها لجنة الحريات والأسرى والجرحى والشهداء المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني.



واستقبل رئيس بلدية شفاعمرو، أمين عنبتاوي، وعضو بلدية شفاعمرو عن التحالف الوطني الديمقراطي، مراد حداد، وعدد من الناشطين السياسيين في المدينة المسيرة التي انطلقت من أمام بلدية شفاعمرو مشيًا على الأقدام حتى مقبرة المدينة لقراءة الفاتحة ووضع الأكاليل على قبور شهداء شفاعمرو، ميشيل بحوث، نادر حايك، هزار ودينا تركي.

ووصلت المسيرة إلى مدينة طمرة مسقط رأس الشهيد عدنان خلف مواسي، وكان رئيس بلدية طمرة، د. سهيل ذياب، وإدارة البلدية وعدد من الناشطين السياسيين البارزين في استقبال المسيرة، وبرز الدور الشبابي الطلابي خلال المسيرة، حيث شارك ممثلو المجالس الطلابية الثانوية.

وأشار رئيس بلدية طمرة إلى أنه في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري سيتم وضع النصب التذكاري للشهيد عدنان خلف على دوار الشهيد عدنان خلف.

وأضاف أنه 'ألقيت كلمة الصباح في المدارس، وجرى توزيع مادة على الطلاب وحوار حول هبة القدس والأقصى لمدة حصتين، وذلك بعد أن قررت إدارة بلدية طمرة وبمشاركة اللجنة الشعبية السياسية ولجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في طمرة برنامجا خاصا لإحياء هبة القدس والأقصى وبحث الأحداث والمستجدات الخطيرة في الأقصى المبارك والقدس، كذلك تم عرض مقطع فيديو في المدارس، وها هي المجالس الطلابية والأحزاب السياسية في طمرة يستقبلون مسيرة الوفاء للشهداء، وستشد الرحال من طمرة للمسجد الأقصى يوم الأحد 4/10/2015، وستقوم البلدية بتوفير الباصات، كما سيتم عقد ندوة سياسية لإحياء ذكرى الشهيد عدنان خلف مواسي في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر'.

وشكر مصطفى خلف مواسي، شقيق الشهيد عدنان خلف، جميع الذين بادروا لإحياء ذكرى الشهيد عدنان خلف مواسي وحمل الأمانة بحماية المسجد الأقصى التي تركها شهداء الأقصى، وقال إن 'رسالة شهداء الأقٌصى هي رسالة يجب أن تصل للأجيال القادمة، فأخي عدنان استشهد قبل 25 عاما'.

اقرأ أيضًا| مسيرة الوفاء لشهداء هبة القدس والأقصى تجوب كفر مندا

وقال الشيخ رائد صلاح 'نحن على استعداد بدعم البلديات في برنامج لشد الرحال للمسجد الأقصى نصرة للقدس والمسجد الأقصى، نتمنى أن يكون هناك يوم طمرة للقدس والمسجد الأٌقصى، وكذلك يوما خاصا بكل بلد. أتمنى أن يكون سباق ربط ونفير واعتكاف للقدس والمسجد الأقصى، لكل بلدة أن يكون لها يوم، وجدا سأكون مسرور لو فاز في هذا السبق مدينة طمرة، حيث نجحت أن تحشد في مسيرة واحدة الآلاف'.