وقعت مجزرة كفر قاسم الرهيبة في 29 تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1956، عشية العدوان الثلاثي (إسرائيل وفرنسا وبريطانيا) على مصر، ففي حينه كان الحكم العسكري مفروضا على العرب الفلسطينيين في جميع أنحاء إسرائيل طيلة 8 سنوات، واستمر حتى العام 1966، فقرر الحاكم العسكري يومها فرض منع التجول المفاجئ على البلدة.

وقُتل 49 شخصا كانوا عائدين من العمل إلى منازلهم بادعاء أنهم لم يلتزموا بالأمر العسكري، علما بأنهم لم يكونوا يعرفون بوجود أي أمر عسكري، فأمر قائد الفرقة العسكرية بـ'حصدهم' وعندما استفسر أحد الجنود عن معنى هذه الكلمة قال له 'الله يرحمهم'.

ومنذ ذلك الحين، يُحيي العرب الفلسطينيون في الداخل ذكرى المجزرة، وتصادف الذكرى الـ60 للمجزرة يوم السبت الموافق 29.10.2016 والتي راح ضحيتها 49 شهيدًا وشهيدة من أبناء كفر قاسم البررة.

اقرأ/ي أيضًا | جريح مجزرة كفر قاسم: قتلونا وأرادوا تهجيرنا

يذكر أن اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى الـ60 لمجزرة كفر قاسم أنهت كافة الاستعدادات لإحياء الذكرى في هذا العام.