دعا التجمع الوطني الديمقراطي إلى أوسع التفاف شعبي في كل فلسطين لدعم إضراب الأسرى المضربين عن الطعام منذ 35 يوما.

ودعا التجمع في بيان أصدره اليوم، الأحد، إلى 'إسناد الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية على السجان الغاشم.

وناشد بإنجاح الإضراب العام في كل فلسطين غدًا الإثنين، الذي يوافق اليوم السادس والثلاثين لإضراب الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية، تجاوبًا مع قرار الهيئة العليا لإسناد الإضراب، وكذلك إلى توسيع الحاضنة الشعبية لهذا الإضراب، من خلال النشاطات المحليّة والقطرية التي تقرها اللجان الشعبية والقوى الوطنية، دعمًا للأسرى في إضراب الكرامة.

وجاء في بيان التجمع أن 'هذا الإضراب، إلى جانب كونه إضرابًا تصعيديًا ضد التعذيب والتنكيل الممارس على الأسرى وعائلاتهم، وضد سياسات العزل والاعتقال الإداري وحرمانهم من أبسط المطالب التي كانوا قد حققوها من خلال الإضرابات السابقة، فإن هذا الإضراب الذي يخوضه قرابة الألفي أسير من كل الأطياف والحركات السياسية الفلسطينية، والذي يأتي في أصعب الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، لهو رافعةٌ للوحدة والنضال في ظلّ الانقسام والشرذمة والاستكانة، وفي ظل محاصرة القضية الفلسطينية محليًّا ودوليًّا، وعليه فإن هذه هي معركة الشعب الفلسطيني العادلة كلّه'.

وحذّر التجمع الوطني الديمقراطي في هذه اللحظات الحرجة والحاسمة من معركة الإضراب، التي يدخل فيها الأسرى الصامدون مرحلة الخطر على صحّتهم وحياتهم، من مغبّة حدوث أي مكروه لأي أسير.

وحمّل المؤسسة الإسرائيلية كامل المسؤولية على حياتهم، مشددا على أنّ 'التأخير في التفاوض مع قيادات الإضراب والاستجابة لمطالب الأسرى يعتبر محاولة اغتيال سياسي وجسدي لهم'.

كما دعا التجمع الوطني الديمقراطي، المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والدولية، إلى 'أخذ دورها في مساندة الأسرى الفلسطينيين، وتفعيل الضغط على المؤسسة الإسرائيلية لوقف ممارساتها الإجرامية والعدائية ضد أسرانا، والتي تقع في صلب الانتهاكات الإنسانية والقانونية، وتتناقض كليّا مع كل الحقوق التي تنصّ عليها كل المواثيق الدوليّة للأسرى السّياسيين'.

اقرأ/ي أيضًا | المتابعة تعقد مؤتمرا صحافيا حول الإضراب التضامني مع الأسرى