تشهد البلدات العربية الفلسطينية داخل الخط الأخضر، اليوم الإثنين، إضرابا تضامنيا مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ 36 يوما في السجون الإسرائيلية.

والتزمت المحلات التجارية والمرافق العامة في مناطق الجليل والناصرة والساحل والنقب بالإضراب بشكل جزئي، في حين لم يشمل الإضراب المؤسسات التعليمية وخدمات صحة الطوارئ.

وكانت لجنة المتابعة العليا قد دعت في مؤتمر صحافي عقد أمس، الأحد، في مكاتب اللجنة في الناصرة، إلى الالتزام بالإضراب العام والخطوات الاحتجاجية المقررة إسنادا للأسرى.

وأعلن خلال المؤتمر الصحافي الذي حضره ممثلون عن مختلف الأحزاب والحركات السياسية ومركبات لجنة المتابعة، عن ترتيب خطوات احتجاجية إسنادا للأسرى في معركة الأمعاء الخاوية.

وستنطلق عند الساعة الخامسة من مساء اليوم، الإثنين، قافلة سيارات من أمام سجن مجيدو باتجاه سجن الجلمة حيث يقبع عدد من قيادة إضراب الأسرى، وذلك سيكون بسرعة بطيئة.

وفي يوم الأربعاء، ستنظم وقفة احتجاجية أمام مصلحة السجون في مدينة الرملة عند الساعة الخامسة مساء، في ظل سياسة الظلم والقمع التي تنتهجها بحق الأسرى.

وفي يوم الخميس، سيتم ترتيب زيارة ميدانية لمستشفيي بارزلاي وسوروكا من أجل الاطمئنان على صحة الأسرى الذين نقلوا إليهما والشد على أياديهم.

وفي يوم الجمعة، ستقام صلاتين جامعتين، الأولى أمام سجن الجلمة بينما الأخرى أمام مستشفى سوروكا في بئر السبع.

ويواصل أكثر من 2000 أسير فلسطيني إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ36 على التوالي، وسط تدهور خطير طرأ على صحتهم ونقل غالبيتهم إلى مستشفيات ميدانية أقامتها مصلحة السجون في المعتقلات.

وما زالت الحكومة الإسرائيلية ترفض إجراء مفاوضات مع الأسرى المضربين وقيادتهم في سبيل تحقيق مطالبهم العادلة والإنسانية.

اقرأ/ي أيضًا | نقل أسرى مضربين للمستشفيات بعد تدهور أوضاعهم الصحية