المتابعة تبحث غدا الرد الشعبي على القرار الأميركي بشأن القدس
*بركة: القرار الأميركي من "ثمار" التلاقي الإسرائيلي السعودي الأميركي وعلى العالمين العربي والإسلامي مقاطعة واشنطن
*السكرتارية تعقد جلسة تأبينية خاصة في ذات اليوم لفقيد لجنة المتابعة وفقيد التيار الإسلامي الأخ المرحوم عبد الحكيم مفيد
*الجلسة بمشاركة أعضاء المجلس المركزي ومفتوحة أمام وسائل الإعلام
تعقد سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، يوم غد الخميس، الساعة العاشرة والنصف صباحا في مقر اللجنة في الناصرة، جلستها الشهرية، التي ستقسم لقسمين، الأول ستكون جلسة تأبينية لعضو السكرتارية المرحوم عبد الحكيم مفيد، والثاني سيتم فيها بحث سلسلة من القضايا، وفي مقدمتها القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وستكون الجلسة بمشاركة أعضاء المجلس المركزي، وفي القسم الاول، ستكون جلسة تأبينية لفقيد لجنة المتابعة، وستلقى كلمات من ممثلي مركبّات اللجنة.
وفي القسم الثاني، سيتم بحث سلسلة من القضايا، ومنها: الموقف الأميركي الخطير فيما يتعلق بالقدس، وانتهاك حرمة قبة الصخرة من قبل أوساط اليمين، واقتراح بيان من لجنة المتابعة للحث على إنجاز المصالحة الفلسطينية، إضافة إلى سلسلة من القضايا المطروحة على جدول أعمال المتابعة، ومن بينها الاستعداد لإحياء اليوم العالمي لدعم قضايا الجماهير العربية في الداخل، الذي سيكون في نهاية الشهر الأول من العام المقبل 2018.
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، إن "إعلان دونالد ترامب باعترافه بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، هو من ثمار التلاقي الإسرائيلي السعودي الأميركي في المنطقة، في سعي للضغط على الشعب الفلسطيني وقيادته، من أجل الرضوخ لحل منسوخ عن اليمين الاستيطاني، كما نشر في الأيام الأخيرة".
ودعا الدول العربية والإسلامية، والمناصرة للحق الفلسطيني، لـ"سحب سفرائها من واشنطن، ردا على الخطوة الأميركية العدوانية، وأن يتحرك الرأي العام العالمي، للتظاهر والتعبير عن موقفه الرافض للسياسات الأميركية العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة".
وختم بركة بالقول إن "لجنة المتابعة ستتدارس القيام بخطوات شعبية محلية ردا على القرار الأميركي العدواني الجديد".