شارك المئات من أهالي قرى البعنة ودير الأسد ومجد الكروم بمنطقة الشاغور، في مسيرة مشاعل ضد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وانطلقت المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية في البعنة، من مسجد عمر بن الخطاب في القرية، لتجوب شوارعها وأزقتها وصولا إلى النصب التذكاري للشهداء بمحاذاة المركز الجماهيري.


ورفع المشاركون في المسيرة المشاعل والأعلام الفلسطينية، كما رفعوا اللافتات ورددوا الهتافات المناصرة للقدس والمنددة بقرار ترامب.

ومع وصول المسيرة إلى النقطة الأخيرة، ألقيت بعض الكلمات التي افتتحها سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي في البعنة، قاسم بكري، ثم كل من رئيس مجلس محلي البعنة، عباس تيتي، رئيس مجلس دير الأسد، المحامي نصر صنع الله، الأمين العام لحركة أبناء البلد، سهيل صليبي من مجد الكروم ورئيس الدائرة السياسية بالحركة الإسلامية، إبراهيم حجازي.

وأجمع المتحدثون في كلماتهم على أن "قرار الرئيس الأميركي لن يغير شيئا على أرض الواقع وستبقى القدس عربية وعاصمة فلسطين الأبدية".

واختتم المهرجان الخطابي بتوجيه تحية للأسرى من أبناء البعنة، إبراهيم وياسين بكري والمحامي محمد عابد، وكذلك للشيخ رائد صلاح ود. باسل غطاس، بالإضافة إلى كافة الأسرى في السجون الإسرائيلية.