تضمن الفيلم الخاص الذي أصدرته "سيكوي، الجمعية لدعم المساواة للمواطنين العرب في البلاد"، عشية الذكرى الـ42 ليوم الأرض الخالد معطيات صارخة حول التمييز العميق ضد المواطنين العرب في أراضي 48 من قبل المؤسسات والسلطات الإسرائيلية، بكل ما يتعلق بالأرض والمسكن.

ويتضمن الفيلم ثلاث قصص من المثلث والجليل والنقب، تؤكد بأن قضية الأرض ما زالت ملحة وتنعكس على الحياة اليومية للمواطنين العرب في البلاد.

وقالت الجمعية إنه "انطلقنا لتوثيق روايات ثلاث عائلات عربية، والتي يمسّ انتهاك الحقّ في الأرض أكثر المواضع خصوصية لديها- البيت، العائلة والأطفال".

وأضافت أن "يوم الجمعة ستُحيي الجماهير العربية يوم الأرض. يوم الأرض هو ليس حدثًا تاريخيًا وحسب، بل واقع آنيّ ومؤلم. المصادرات الهائلة لأراضي القرى العربية التي تلتها احتجاجات يوم الأرض الأول عام 1976 ما زالت تؤثر على الحياة اليومية للفلسطينيين مواطني دولة إسرائيل، وما زالت سياسات المسّ بحقّوقهم في الأرض تمارّس وبقوّة".

وانتهى الفيلم بتسجيل المطلب أنه "بعد 70 عاما من التمييز في قضايا الأرض، آن الأوان للاعتراف بهذا الغبن والعمل على تصويبه".

وأما المشاركون في الفيلم فهم الناشطون: محمد حسين محاميد، ابن قرية معاوية التي تواجه إلى جانب قرى وادي عارة مخططا لمصادرة أراضي الروحة، وهدى أبو عبيد، ابنة النقب الذي يتصدى لأبشع مخططات التهجير والهدم وعائلة قاسم ورنا بكري من قرية البعنة، التي انتقلت كعائلات شابة كثيرة للعيش من قرى الشاغور إلى مدينة كرمئيل، التي أقيمت على أراضيها.

ويأتي هذا الفيلم موجها إلى الجمهورين، العربي واليهودي على حد سواء، لنقل الصورة الحقيقية للنضال من أجل الحق بالأرض والمسكن.

اقرأ/ي أيضًا | شباب يوم الأرض: النضال الموحد هو السبيل لتحقيق مطالبنا