عقد التجمع الوطني الديمقراطي في مقره المركزي بمدينة الناصرة اجتماعا تحضيريا لانطلاق الحملة الانتخابية للسلطات المحلية العربية، أمس السبت، والتي ستجري بتاريخ 30.10.2018.

وشارك في الاجتماع عدد من قيادات وكوادر وأعضاء سلطات محلية ورئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي، النائب د. جمال زحالقة، والنائب جمعة زبارقة، والأمين العام للتجمع، د. إمطانس شحادة، ونائب الأمين العام للتجمع، يوسف طاطور، ومركز لجنة العمل البلدي في التجمع، المحامي رياض الجمال محاميد.

افتتح الاجتماع بكلمة المركّز الإعلامي للتجمع، المحامي طارق خطيب، مؤكدا أهمية هذا الاجتماع الذي عقد على خلفية انتخابات السلطات المحلية، بعد عقد عدة اجتماعات داخلية لعرض مجموعة من التوصيات حول الرؤية المستقبلية للتجمع بما يتعلق بالحكم المحلي.

وقال الأمين العام للتجمع إن "هذا الاجتماع هو انطلاق الحملة لانتخابات السلطات المحلية 2018 بعنوان توسيع وتعميق تمثيل التجمع في السلطات المحلية، والسعي لأن يكون التجمع جزء من الإدارة في السلطات المحلية العربية وزيادة أعضاء التجمع في هذه السلطات، ورفع حضور وانكشاف التجمع في البلدات العربية، من خلال آلية للوصول إلى أكبر عدد من الناس وكشف المشروع السياسي للتجمع".

وشدد د. شحادة على أن "إدارة الانتخابات المحلية ستقاد من قبل أعلى مستويات في الحزب وبشكل قطري مركزي وبالتنسيق التام مع الفروع المشاركة في الانتخابات المحلية، من أجل تحقيق إنجازات جدية في الانتخابات المحلية".

وأكد د. شحادة أن "التجمع سيعمل، قدر الإمكان، على سد الطريق أمام مرشحين تربطهم علاقات مع أحزاب صهيونية أو المؤسسة الإسرائيلية، مثل كفر كنا وعين ماهل".

وأضاف أن "السلطات المحلية في السنوات الأخيرة تتحول إلى مؤسسة هامة من جميع النواحي، وقضايا العنف والأرض والمسكن تحتل أهم المراتب في القضايا التي تشغل المواطن العربي، كما أن السلطة المحلية أكبر مشغل للعرب. ونحن سنأخذ مشروع التجمع وننقله وندمجه في السلطات المحلية العربية لتكون السلطات المحلية لكل المواطنين دون عائلية أو فئوية مقيتة. الحكم المحلي هو السلطة التنفيذية الوحيدة التي تدار من قبل العرب في البلاد، ونظرا لذلك لا يمكن ألا يحضر التجمع في هذه المؤسسة والعمل على تحسين الوضع في السلطات المحلية العربية. ما سيعطي التجمع من كافة النواحي دفعة كبيرة، وذلك بالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية".

وختم الأمين العام للتجمع بالقول إن "خوض الانتخابات المحلية سيكون بمتابعة المكتب السياسي للتجمع، حيث أقمنا لجنة خاصة لمتابعة انتخابات السلطات المحلية والعمل على تميز التجمع في السلطات المحلية العربية. العمل السياسي لا يقتصر فقط على الكنيست والقضايا الوطنية، كما أننا نسعى إلى توسيع التمثيل ليشمل 30 سلطة محلية. الأولوية الأولى خوض انتخابات السلطات المحلية العربية بقوائم التجمع مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية التحالفات المحلية، وفي المدن المختلطة سنسعى لأن تكون قوائم حزبية ائتلافية لأن هناك إمكانية لعمل سياسي حزبي في تلك المدن. وسيعمل التجمع على زيادة التمثيل النسائي في الحكم المحلي وإيصال نساء للسلطات المحلية العربية".

وقال نائب الأمين العام للتجمع إن "المطلب الأساسي للحزب هو الوصول إلى أكبر عدد من السلطات المحلية العربية، وزيادة التمثيل النسائي. وضعنا أمامنا هدف وصول نساء للسلطات المحلية العربية".

وأكد مركز لجنة العمل البلدي في التجمع على "ضرورة متابعة هذا الملف وتعميق وجود التجمع الوطني الديمقراطي في السلطات المحلية العربية".

وختم بالقول إن "التجمع يطمح إلى زيادة تمثيله في 30 سلطة محلية عربية، وخدمة كافة المواطنين، ومنع وصول مرشحي الأحزاب الصهيونية للسلطات المحلية".

اقرأ/ي أيضًا | رئيس الكنيست ينوي منع التجمع من طرح قانون دولة كل مواطنيها