تظاهر أفراد من اليمين الإسرائيلي، ظهر اليوم، الخميس، قبالة بيت رئيس القائمة المشتركة، النائب أيمن عودة.

وحمل المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية وكالوا عبر مكبرات الصوت الشتائم للنائب عودة، وهتفوا زاعمين أن عودة "إرهابي ومخرب وأنه يقود مظاهرات غير مرخصة، وأنه يخرّب العلاقات بين العرب واليهود، أنه يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني".

وندّدت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بما اعتبرته "تحريضًا دمويًا خطيرًا ضد عودة، والذي بلغ ذروة جديدة في الأسابيع الأخيرة".

وفي بيان لها قالت الجبهة في بيان لها إنه "تتالت التصريحات العنصرية التحريضية المباشرة على عودة من قبل كبار وزراء الحكومة، لا سيما وزير ‘الأمن‘ ليبرمان، ووزير ‘الأمن الداخلي‘ أردان".

وقال سكرتير الجبهة، المهندس منصور دهامشة: "مع تصاعد جرائم الاحتلال في غزة واستشراس حملة الترهيب لإخراس أي صوت وطني وديمقراطي مناهض لهذه الجرائم، تتصاعد أيضًا حملة التحريض المنهجي للوزراء ضد الرفيق أيمن عودة، لتصل إلى درجة خطيرة من هدر الدم في الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وفي مظاهرات اليمين، بل وحتى في استهداف منزله في مدينة حيفا من قبل قطعان اليمين الفاشي".

وأضاف "نحن نحمّل نتنياهو ووزراءه مسؤولية هذا التحريض الخطير، والذي يأتي في سياق الهجمة الفاشية على الجماهير العربية وعلى الحريات الديمقراطية، كما نحمّل السلطات المعنية مسؤولية أي تراخ وتقاعس في معاقبة ولجم المحرّضين، وأي جريمة عنصرية قد يقدم عليها مهووسو اليمين بفعل هذا التحريض".

اقرأ/ي أيضًا | الناشطون: على أيمن عودة أن يشارك بالمظاهرات أولًا