تمخضت المشاورات التي أجراها الحراك الشبابي في مدينة عرابة البطوف عن ترشيح المهندس منيب كمال بدارنة ليصبح المرشح الثالث لرئاسة بلدية عرابة في الانتخابات المحلية المقبلة بعد أن أعلن الشاب نبيل بشناق عن ترشيح نفسه وترشيح عمر واكد نصار من قبل جبهة عرابة لرئاسة البلدية، فيما لم يعلن رئيس البلدية الحالي، علي عاصلة، ترشيح نفسه لغاية الآن.

وستجري الانتخابات لرئاسة وعضوية السلطات المحلية في البلاد في تاريخ 30.10.2018.

وقال الحراك الشبابي: "لأنّ العملَ أقوى صدىً، وأشدُّ حقيقة... ولأنّ التّغيير نهجٌ ووعدٌ... ولأنّ في روح الشّباب قوّة. وصلنا فقلنا: منيب بدارنة مرشّح الحرّاك الشبّابيّ لرئاسة بلديّة عرّابة".

وأضاف أن "منيب كمال بدارنة، من مواليد عرّابة البطّوف، سنة 1979. متزوّج وأب لولد وبنتين. تخرّج من المدرسة الثّانويّة الأمّ (ابن خلدون حاليًّا) بتفوّق، سنة 1997، في فرع الفيزياء. التحق بمعهد التّخنيون لدراسة هندسة المساحة عام 1998، ليتخرّج منه عام 2001 حاصلًا على اللّقب الأوّل".

وأشار إلى أنه "بعد تخرّجه، باشر العمل في إحدى أكبر شركات المساحة، وتدرّج فيها إلى أن وصل إلى درجة مهندس كبير ومدير، ليترك الشّركة عام 2016، ويتفرّغ للعمل في مكتبه الخاصّ، الّذي أثبت فيه جدارته ومهنيّته، وأبدى فيه روح عطاء فذّة في خدمة أبناء بلده. حصل على شهادة دبلوما من جامعة حيفا في إدارة القوى العاملة. وحصل على اللّقب الثّاني في الإدارة العامّة في جامعة حيفا بتخصّص إدارة السّلطات المحليّة. منذ طفولته وهو صاحب حضور بارز، وفي مواقع قياديّة في عدّة أطر لامنهجيّة، كالكشافة والقادة الشّباب وغيرها. أحد البارزين في إعادة بناء الشّبيبة الشّيوعيّة، في مطلع التّسعينات من القرن الماضي، رغم الظّروف السّياسيّة الصّعبة والإمكانيّات المادّيّة المحدودة آنذاك، ليكون بعدها قياديًّا في الشّبيبة الشّيوعيّة والحزب الشّيوعيّ والجبهة، حتّى استقالته من الجبهة عام 2010. إنسان وطنيّ تحرريّ، يؤمن بتطبيق الحرّيّات الخاصّة والعامّة، مع ضرورة الحفاظ على العادات والتّقاليد الإيجابيّة. يؤمن بواجب التّضحية والعطاء لبلده وبقوّة الشّباب في التّغيير. اختاره كادر الحراك الشّبابيّ بالتّوافق، مرشّحًا له لرئاسة بلديّة عرّابة في الانتخابات الّتي ستُجرى في تشرين الأول/ أكتوبر القادم".

اقرأ/ي أيضًا | انتخابات 2018: عدد أصحاب حق الاقتراع بالبلدات العربية