قام ممثلون عن 12 سفارة اليوم، الخميس، بتنظيم من منتدى التعايش في النقب وبشراكة مع مركز عدالة القانوني، بزيارة قرية الزرنوق مسلوبة الاعتراف في النقب بهدف الاطلاع على أوضاع القرى مسلوبة الاعتراف، ومراقبة حالة حقوق الإنسان فيها.

وصادفت الزيارة للوفد الدبلوماسي مع هدم منزل الشاب عاكف أبو قويدر، صباح اليوم، في قرية الزرنوق، وقام بإرشاد واستضافة المجموعة الناشط السياسي، أمير أبو قويدر، وتحدث عن "الملاحقة السياسية لأهل الزرنوق والهدم المستمر للبيوت العربية دون إعطاء أي بديل حقيقي وترك الأهل في العراء".

وقدم النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، مداخلة قصيرة حول تأثيرات "قانون القومية" على العرب في الداخل الفلسطيني، والتصعيد المستمر في الممارسات العنصرية على عرب النقب.

وشدد على "خطورة أسلوب الملاحقة السياسية للعرب الصامدين في أرضهم وخصوصا الحكم على الشيخ صياح الطوري بالسجن لمدة 10 أشهر على أثر صموده في قريته العراقيب مسلوبة الاعتراف".

كما تطرق إلى "التحريض المستمر للسياسيين الإسرائيليين على عرب النقب وآخرها تفوهات وزير الإسكان، يوآف غالانت، العنصرية".

ودعا الزبارقة ممثلي السفارات إلى "تفعيل الضغط السياسي والحقوقي على الرأي العام العالمي والحكومات على حد سواء، بصفته وسيلة النضال الأنجع ضد المنهجية الإسرائيلية العنصرية".

وقام مدير مركز عدالة في النقب، الشاب مروان أبو فريح، بتقديم مداخلة حول "الوضع القانوني لعرب النقب وتناقضات القانوني الإسرائيلي والممارسة العنصرية في سياق ملكية الأراضي لعرب النقب والتغييرات الأخيرة في تقنين سلب الأراضي ودعم الاستيطان اليهودي في النقب تحت غطاء "قانون القومية" العنصري".

اقرأ/ي أيضًا | النقب: هدم منزل بقرية الزرنوق