تعيش عائلة الشاب مالك يوسف أسدي من شفاعمرو ودير الأسد، حالة من القلق بشأن مصير ابنها الذي يقبع في سجن "جلبوع"، في أعقاب تدهور حالته النفسية والصحية.

وكان الشاب أسدي قد اتهم في شهر آذار/مارس الماضي بارتكاب عملية دهس "على خلفية قومية" بمدينة عكا، أسفر حينها عن إصابة جنود إسرائيليين.

وقال أحد أفراد عائلة الشاب مالك أسدي، في حديث لـ"عرب 48"، إن "ابننا في حالة نفسية وصحية سيئة، ونحن قلقون جدا على حياته لا سيما وأنه بات غير قادر على الكلام بسبب تدهور حالته".

وأضاف أننا "قمنا بتوكيل أخصائيين نفسيين من أجل زيارة ابننا والاطلاع على حالته، واللذين قدما تقريرا يستوجب خضوعه لعلاج نفسي سريع".

وتابع أن "ابننا فقد ثلثي وزنه وبات غير قادر على الوقوف على رجليه، ونحن من هنا إذ نناشد الرأفة بابننا وتقديم العلاج النفسي اللازم والفوري له قبل انهيار أجهزة جسده الحيوية ما قد يتسبب في موته لا قدر الله".

وأكد أن "ابننا لم يتناول الطعام والسوائل منذ دخوله إلى السجن بسبب الاضطرابات النفسية التي يعاني منها من قبل وقوع الحادث، وهو لم يدخل إضرابا عن الطعام بحسب ما ادعته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية".

وأوضح أن "عدم قدرة ابننا على الكلام لم تمكنه من التعاون مع مستشفى الأمراض النفسية التي أرسل إليها بطلب من المحكمة، وبالتالي أعيد إلى السجن دون أن يتم تقديم العلاج النفسي له".

اقرأ/ي أيضًا | النيابة تتهم مالك أسدي من شفاعمرو بدهس جنود في عكا

وختم بالقول إن "المحامي الموكل بالدفاع عن ابننا تقدم بطلب لعقد جلسة عاجلة في المحكمة، وبناء عليه تقرر عقد الجلسة في المحكمة المركزية بحيفا صباح يوم الأربعاء المقبل من أجل النظر في هذه التطورات".