انضمام شخصيات وطنية درزية من الرعيل الأول (مؤسسي ميثاق المعروفيين الأحرار) إلى صفوف إدارة حركة الحرية للحضارة العربية
انضمام الشاعر الفلسطيني تركي عامر إلى إدارة حركة الحرية للحضارة العربية
انضمام لجنة الدفاع عن أراضي الكرمل إلى صفوف إدارة حركة الحرية
 
 
عقد مساء أمس الأول، الأربعاء، اجتماع في مقر "حركة الحرية للحضارة العربية" في قرية بيت جن الجليلية، بحضور العشرات من أعضاء الحركة، وناقش المجتمعون العديد من الأمور السياسية التي تتعلق بعرب الداخل والتصعيد الخطير الذي تنتهجه المؤسسة الإسرائيلية تجاه المواطنين العرب بمن فيهم أبناء الطائفة العربية الدرزية.
 
 افتتح الاجتماع إحسان مراد، رئيس حركة الحرية للحضارة العربية، وتطرق إلى مجمل الأوضاع التي تعاني منها الأقلية العربية في الداخل في ظل الهجمة الشرسة للمؤسسة الإسرائيلية والتي باتت واضحة وملموسة أكثر لكل من راهن يوما غير ذلك، كما عرض أهم المحطات في تاريخ الحركة، لا سيما إقامة الهيئة العليا لمحاربة التجنيد الإجباري والطوعي في الجيش الإسرائيلي، والتي تضم كافة القوى والتيارات والأحزاب العربية في الداخل.
 
 وشدد على أهمية الوحدة ورص الصفوف في سبيل انجاز المهام الوطنية الملقاة على عاتق الحركة، والتي هي جزء لا يتجزأ من المشروع الوطني العام لأبناء الداخل، مرحبا بالرعيل الأول من المناضلين على انضمامهم لصفوف الحركة، ومؤكدا على أهمية التنسيق مع باقي الأطر الوطنية الدرزية وذلك من خلال الهيئة العليا.
 
ووضع وضع الحضور في أجواء مشروع التواصل القومي والزيارة الأخيرة إلى سوريا والتصورات المستقبلية التي تطمح إليها الحركة.
 
ومن جهته، فقد وجه السيد حاتم حلبي العتب إلى الأحزاب العربية وتقصيرها تجاه الطائفة العربية الدرزية خاصة في موضوع دعم المشاريع الوطنية الدرزية التي تهدف للمحافظة على الهوية القومية والوطنية والتصدي لمشاريع المؤسسة الإسرائيلية التي تعمل على أسرلة ودرزنة هذه الطائفة العربية، وعرض فكرته بإقامة مركز ثقافي تربوي في الكرمل ليكون مأوى للقوى القومية والتقدمية.
 
بعدها كانت مداخلة للسيد حمد صلالحة، والذي أكد على أهمية هذه الخطوة والمتمثلة بالعمل الوحدوي ما بين الرعيل الأول والشباب الوطني، مركزا على أهمية التنظيم لتحقيق الأهداف.
 
وركز الشاعر الفلسطيني تركي عامر بدوره على أهمية العمل المشترك بين كل الأطر في اليسار الدرزي، مؤكدا على ضرورة دعم الشباب الوطني وتمكينه من إكمال المسيرة. كما ودعا إلى إقامة مؤتمر عام للقوى القومية والتقدمية داخل العرب الدروز، بحيث يضم كافة الأطياف والأطراف للبحث في كيفية إيجاد السبل العملية لمحاربة المشروع الإسرائيلي الموجه ضد هوية الطائفة العربية الدرزية وانتمائها. كما أكد على أهمية التوعية الثقافية القومية والوطنية للجيل الصاعد.
 
هذا وأكد أعضاء حركة الحرية للحضارة العربية جميعهم على أهمية هذه الخطوة مرحبين بها معتبرين أنها مصدر قوة، خصوصا لما فيها من شراكة ترتكز على حكمة وتجربة الرعيل الأول وإصرار ونشاط جيل الشباب وطرحوا بعض آليات العمل للمستقبل.
 
وتناول القسم الثاني من الاجتماع المنحى التنظيمي، وتم من خلاله انتخاب لجان مختصة من أجل إنجاع العمل للوصول إلى النجاح المطلوب. وتم انتخاب أعضاء لجان المالية والثقافة ولجنة رافضي الخدمة، ولجنة الرقابة.