ضمن الفعاليات التي تشهدها البلدات العربية تضامنا مع إضراب 'الحرية والكرامة' للحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية والذي دخل يومه الرابع، تشهد خيمة الاعتصام في عرابة، الجمعة، سلسلة من الفعاليات وأبرزها إضراب رمزي عن الطعام.

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ولجنة الحريات والفعاليات المناصرة للحركة الأسيرة والقيادات السياسية والشعبية الجماهير للمشاركة في إضراب رمزي عن الطعام، الجمعة، في مدينة عرابة، وذلك تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.

وتأتي هذه الفعالية، التي ستقام في خيمة التضامن مع الأسرى التي تم اقامتها بالتنسيق مع بلدية عرابة واللجنة الشعبية، حيث تنطلق الفعاليات ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، وحتى الساعة الخامسة مساء، موعد بدء المهرجان الاحتفالي بالأسيرة المحررة لينا جربوني، الذي سيكون أيضا مهرجان تضامن مع الأسرى في إضرابهم عن الطعام.

وأصدرت لجنة الحريات، اليوم الخميس، بيانا بعنوان 'انتفاضة القيد... نعم للجوع، لا للركوع' قالت فيه إنه 'انتصارًا لأسرانا في انتفاضة القيد والإضراب عن الطعام في معركة الأمعاء الخاوية، من أجل أن يكون صوتنا صوت الأسرى القابعين في سجون الاحتلال لرفع وكشف اللثام عن الوجه القبيح العنصري والفاشي لمديرية السجون وأدواتها الإرهابية الذراع التنفيذي لسياسة حكومة الفصل العنصري اليمينية المتطرفة نتنياهو، إردان وكاتس وآخرين من اليمين المتطرف الذين يهددون أسرانا المضربين عن الطعام بالموت البطيء، في عنصريتهم الفاشية، حتى وصل الأمر بحثهم عدم استقبال الأسرى في المستشفيات والعمل على مستشفى ميداني في صحراء النقب إضافة لمنع الهيئات الحقوقية والمحامين من زيارتهم ومنع الأهالي من زيارة أبنائهم مع القيام بتنقلات للعديد من سجن إلى آخر والعبث بمحتوياتهم وملابسهم'.

وحثت لجنة المتابعة الجماهير العربية ومختلف الفعاليات السياسية والقوى الوطنية والحزبية والحركية التجاوب   مع فعاليات التضامن مع الأسرى، معتبرة أن هذا التفاعل يدل على جاهزية دائمة للبذل والعطاء وعلى مكانة الأسرى لدى الشعب الفلسطيني، ودعت للمزيد من النشاطات لترافق معركة الأمعاء الخاوية.

وحذر رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، من حملة التحريض التي تقودها حكومة الاحتلال بدءًا من رئيسها نتنياهو، ومعها وسائل الإعلام الإسرائيلية، بتشويه رسالة الأسرى في معركتهم الصادقة العادلة، وتحويل الأمر وكأنه مجرد خلافات داخلية مزعومة في الساحة الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يواصل منع زيارة المحامين للأسرى المضربين

وقال إن 'هذا أكبر اثبات على أن المغتصب المحتل، يتلذذ على أي خلاف وجد حقا مثل حالة الانقسام، أو خلاف مزعوم، لحرف الأنظار عن الجريمة الاساس، وعن الإرهاب الاساس وهو الاحتلال'.