تُنظم الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة) مهرجان القدس والأسرى بعنوان "وفاء وحماية لأسرانا وتجديدا لعهدنا مع القدس"، غدا الجمعة الساعة الخامسة مساء، في قاعة ميس الريم- عارة.

وأصدرت الرابطة بيانا قالت فيه إن "قدسنا ترزح بأسر الاحتلال في سجنه الكبير، ويرزح أسرانا في سجنه الصغير ويبقى مطلب الحرية واحد لأسرانا، لقدسنا ووطننا. ويبقى العمل الشعبي على الأرض أفضل خيار لشعبنا في مواجهة الاحتلال وسجونه".

وأضافت أنه "تحديدا مع دخول عميدا الأسرى كريم وماهر يونس عامهما الـ36 في الأسر، ما يصنّفهما كأقدم أسيرين في العالم، وهذا في أوج الهجمة الأميركية الإسرائيلية على القدس العربية وتخاذل النظام العربي الرسمي عامة والخليجي خاصة، واستكمالا للحراك الشعبي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ندعو جماهير شعبنا في الداخل بالتعاون مع عائلات الأسرى للمشاركة والمساهمة بمهرجان القدس والأسرى وفاء لأسرانا ودعما لعروبة قدسنا وكمنبر لإسماع صوتنا في الداخل موازيًا لصوت شعبنا الثائر في كل مكان. فشعبنا لن يترك أسرانا وحدهم وشعبنا لن يتخلى عن حماية القدس حتى لو تحالف العالم كله ضده".

وأكدت الحركة الأسيرة أنه "يتزامن هذا مع تمرير الكنيست الإسرائيلية في القراءة الأولى سلسلة من اقتراحات القوانين ضد أسرانا وعلى رأسها شرعنة حكم الإعدام، وبحق القدس وعلى رأسها تفريغها من سكانها العرب، وذلك من خلال فصل الأحياء العربية عن القدس وضم المستوطنات إليها في محاولة لتزييف الواقع الديموغرافي للقدس".

وختمت الرابطة بالقول إن "أخطر ما قد يواجه أي قضية وطنية هو خمول الحراك الشعبي وقبول قرارات الاحتلال كواقع، ومن هذا المنطلق نهيب بكل وطني غيور بغض النظر عن انتمائه وموقعه بأن يرى بهذا النشاط نشاطا وطنيا جامعا وأن يساهم بإنجاحه من خلال مشاركته ودعمه، فالاحتلال يرقب المواقف الشعبية ويبني حساباته بناء عليها، فهلموا لنسمع حكومة الاحتلال كلمة شعبنا، كلمة الحق ورفض الاستسلام".

اقرأ/ي أيضًا | الأسير كريم يونس يدخل عامه الـ36 بسجون الاحتلال