نظمت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة) مهرجان القدس والأسرى بعنوان "وفاء وحماية لأسرانا وتجديدا لعهدنا مع القدس"، مساء أمس، الجمعة، في قاعة ميس الريم في عارة.

حضر المهرجان المئات من أهالي وادي عارة والمنطقة، وعدد من الأسرى المحررين وعائلاتهم، ونواب من القائمة المشتركة، وشخصيات سياسية واجتماعية.

تولى عرافة الحفل الشاب فادي برانسي الذي أكد على أنه "يبقى مطلبنا الوحيد، ولا نحيد عنه وهو الحرية لأسرانا، ولقدسنا ووطننا. ويبقى العمل الشعبي على الأرض أفضل خيار لشعبنا في مواجهة الاحتلال وسجونه".

وألقى مفتي القدس، الشيخ محمد حسين، كلمة، أكد فيها على أن قضية الأسرى والقدس هما قضيتان متشابكتان، ويجب دعمهما بالنضال على كافة جوانبه".

وأكد على أن "الحرية لأسرانا تأتي حين نتحرر من الاحتلال، وأن كل ما آل إليه شعبنا سببه الاحتلال، لكن لولا مقاومة شعبنا الجبار لما صمدت القدس وفلسطين. والحرية هي المطلب الوحيد".

ومن ثم تحدث المطران عطا الله حيث أكد على أن الوحدة هي حجر الأساس للصمود، وأنه مهما صعد الاحتلال من هجماته سياسيا وقضائيا، سوف "نستمر بالصمود بكل الوسائل المتاحة لنا، من أجل الدفاع عن مقدساتنا".

كما ألقى نديم يونس، شقيق عميد الأسرى الأسير كريم يونس، الذي قضى في سجون الاحتلال 36 عاما، كلمة الأسير.