أرسل أسرى الحرية في سجن الجلبوع رسالة تحمل التحيات إلى الشعب الفلسطيني في ذكرى يوم الأرض، وتشيد بالطريق الكفاحي الوحدوي الذي يسلكه المجتمع الفلسطيني في الداخل، ووقعت الرسالة باسم الأسير أمير مخول والأسير وضاح البزري.

وجاء في الرسالة التي أرسلت إلى لجنة المتابعة "نبعث إليكم في لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية، ولجماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل، بتحيات أسرى الحريّة في سجن الجلبوع، ونشد على أياديكم وأنتم تحيون الذكرى الـ42 ليوم الأرض الخالد".

وبحسب الرسالة "هذا الحدث الذي صنعته جماهير شعبنا بقيادة لجنة الدفاع عن الأراضي، وتتابع أحياءه وبجدارة، لجنة المتابعة العليا، كسب اعتراف الجميع، بأنه الحدث المفصلي الأعمق أثرا في الداخل الفلسطيني، منذ النكبة".

واعتبرت الرسالة أن "يوم الأرض هو طريق كفاحي متكامل، شعبي وسياسي ووحدوي منظم. وقد أثبتت جماهير شعبنا جدارته وقدرته على تحقيق الإنجازات، وحماية البقاء والأرض والوطن، وردع مخططات التهويد العنصرية الاستعمارية، وتوفير آفاق المستقبل الواعد، بالتطور الفردي والجماعي".

وتابعت الرسالة "إن يوم الأرض هو يوم للشعب الفلسطيني كله، وفي جميع أماكن تواجده، مدعوما بأنصار ونصيرات الحرية والكرامة الإنسانية في العالم أجمع. ليتكامل مع مجمل النضال الفلسطيني من أجل العودة وإنهاء الاحتلال، والتحرر وتقرير المصير، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمة الواحدة والوحيدة التي لا بديل عنها، القدس المحتلة".

وختمت الرسالة "وإذ نشد على أياديكم، فإن أسرى الحرية في سجن الجلبوع، يشيدون بروح الوحدة والتوافق الوطني الجوهري، الذي تعبّر عنه لجنة المتابعة العليا، والذي نتمنى لو اعتمدت مثيله كل قوى وفصائل النضال الفلسطيني، بإنهاء الانقسام المقيت، وأثره التدميري على المشروع الوطني الفلسطيني، وعلى حركة التحرر الوطني، منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا".

اقرأ/ي أيضًا | التحشيد والتوعية هاجس شباب يوم الأرض