أعلن رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، أنه باق على رأس عمله في منصب رئيس بلدية الناصرة، حتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وهو الموعد المحدد لانتخابات السلطات المحلية، وقال إن "مخطط المعارضة لإسقاط الميزانية لعام 2018، وحل المجلس البلدي، كلف المدينة وأهلها خسارة 30 مليون شيكل"، على حد تعبيره. ما اعتبره "أمرًا مؤسفًا".

وكان مكتب رئيس بلدية الناصرة قد دعا إلى مؤتمر صحافي اليوم، في دار البلدية (البناية الجديدة) لإطلاع وسائل الإعلام على الرسالة التي تلقاها من مكتب وزير الداخلية، والتي جاء فيها أنه بعد جلسة الاستماع لم يجد الوزير أي مبرر لوقف عمل رئيس البلدية، وأوعز له بالاستمرار في عمله كرئيس لبلدية الناصرة حتى انتهاء المدة القانونية المحددة له، وهي نهاية تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

صافرة البداية للانتخابات في مدينة الناصرة

يذكر أن هذا الإعلان يبدد الشكوك حول مصير الانتخابات في الناصرة ويعلن بطريقة غير مباشرة عن انطلاق المعركة الانتخابية.

وقال مصدر في مكتب رئيس البلدية في حديث لموقع "عرب 48" إن "وزير الداخلية اتصل برئيس بلدية الناصرة وأبلغه بأنه يعتزم إبقاءه في منصبه كرئيس للبلدية"، وهو الأمر الذي أكده علي سلام في حديث سابق مع "عرب 48" الأسبوع الماضي.

(عرب 48)

وأكد نفس المصدر أنه "قام سلام خلال المؤتمر بتفنيد ادعاءات المعارضة بأن إدارة رئيس البلدية غير ناجعة وأنه ارتكب العديد من الأخطاء، كما كشف سلام عن حجم الخسائر في الميزانيات التي تسببها حل المجلس البلدي بسبب المعارضة".

انطلاق مشروع بناء أول جامعة عربية في الناصرة

وقال سلام خلال المؤتمر إنه سيواصل العمل بميزانية عام 2017 وأن العمل في المشاريع الضخمة لن يتوقف بل سيجري كالمعتاد، ومن المقرر أن تعين الداخلية 4 موظفين لمتابعة العمل مع رئيس البلدية حتى انتهاء فترته الانتخابية، بدون محاسب مرافق.

وأعلن سلام خلال المؤتمر أنه في الشهر القادم سيعلن عن ما وصفه بـ"مشروع حياته" في الناصرة و"حلم المدينة" في بناء أول جامعة عربية في مدينة الناصرة بعد أن "استكمل كل الإجراءات وحصل على مصادقة للبدء في هذا المشروع الضخم".

اقرأ/ي أيضًا | سلّام رفض البقاء بالرئاسة 3 أعوام وفضّل إجراء الانتخابات في موعدها