نفى مكتب المرشح لرئاسة بلدية الناصرة وليد العفيفي، أن يكون هو أحد القطبين السياسيين اللذين يجري الحديث عن إعلان تحالفهما مع قطب سياسي آخر خلال الساعات القليلة القادمة، وذلك في حديث خاص لموقع "عرب 48"، اليوم الإثنين.

وأكد مكتب المرشح عفيفي أنه يدعو كل الأطراف السياسية والأحزاب في الناصرة إلى التحالف لما فيه مصلحة مدينة الناصرة.

وكانت وسائل إعلام قد تحدثت عن وضع اللمسات الأخيرة على تحالف بين قطبين أساسيين في الناصرة، في حين نفى مكتب العفيفي أن يكون هو أحد هذين القطبين.

وأشار مكتب العفيفي إلى أنه لا يعتبر نفسه حزبا سياسيا، وإنما هو مرشح مستقل لرئاسة البلدية. ورجح مكتب العفيفي أن يكون مصدر هذا الحديث هو المرشح المنسحب رامي بزيع.

وكانت وسائل إعلام محلية قد تداولت أنباء مفادها بأن "قطبين سياسيين في الناصرة قد اجتمعا وسيعلنان، يوم غد الثلاثاء، عن تحالفهما لخوض الانتخابات لرئاسة بلدية الناصرة"، في ما اعتبرت أن "هذا الأمر من شأنه أن يقلب موازين القوى في الناصرة".

وفي سياق متصل، تتصاعد حدة الانتخابات المحلية في الناصرة مع اقتراب موعدها في 30 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، حيث شهدت المدينة أعمال عنف قوبلت باستنكار وإدانة من مرشحي الرئاسة الثلاثة: علي سلام ووليد عفيفي ومصعب دخان، ومختلف الأحزاب والحركات السياسية والقوائم الانتخابية المحلية.

وأعرب عدد من أهالي الناصرة عن قلقهم وخشيتهم من تزايد أعمال العنف وتفاقم الأوضاع وتوتر الأجواء بين مؤيدي مرشحي الرئاسة والقوائم المختلفة.

اقرأ/ي أيضًا | انتخابات الناصرة: تحذيرات من تصعيد العنف والتوتر

بدورها، سارعت كل القوائم الانتخابية المتنافسة في الناصرة إلى إصدار بيانات شجب واستنكار لأعمال العنف في الأيام الأخيرة، ودعت إلى تهدئة الأجواء، في إشارة واضحة لمؤيديها وداعميها إلى اعتماد أساليب هادئة وحضارية في الحملة الانتخابية الراهنة.