قدمت الفنانة المصرية سما المصري التي اشتهرت بامتهان الرقص ومن ثم التمثيل، أمس الإثنين، اقتراحا "عبقريا" لإيقاف ظاهرة انتحار المواطنين في محطات المترو، تسبب بانطلاق حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدت النظام المصري.

ونشرت سما المصري فيديو لزيارتها مسؤولي المترو أمس، على حسابيها على موقع "إنستغرام" و"يوتيوب"، الذين بحثت معهم إنشاء أكشاك أسمتها "الحياة الحلوة" من أجل محاورة الراغبين بالانتحار، وصدهم عن ذلك.

وأثار استقبال المسؤولين لسما المصري، غضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي و"تويتر" بشكل خاص، بعضهم عبر عن هذه المشاعر بالسخرية وبعضهم الآخر بالانتقاد اللاذع، وأجمع معظمهم على أن هذا الحدث هو جزء من المشهد السياسي المتردي في مصر، الذي يُعبر عنه بالفساد وسوء الإدارة. 

وتساءل المصريون عما إذا كان الحل الأمثل لوقف ظاهرة خطيرة كالإنتحار بشكل عام وليس الانتحار في المترو بشكل خاص، هو اقتراح فنانة ليست خبيرة في المجال. 

تجدر الإشارة إلى أن وزير النقل المصري كان ناشد المصريين منذ عدّة أيام بعدم الانتحار على السكك الحديدة وفي المترو، وكأن القطارات والمترو أهم من حياة المواطنين.

وتساءلت رهام نور، عن تصريحات سما المصري:

وانتقد أحمد يونس، انعدام الكفاءات بالتعامل مع القضايا الحساسة في مصر:

وسخر أحمد هشام من استقبال سما المصري قائلا:

وسخرت صفحة "عنكبوت" من الاستعانة الحكومية بسما المصري:

وأشار سعيد إلى أن سما المصري التقت بجهات سيادية رغم أنها مواطنة عادية فيما لا يستطيع مواطن عادي آخر مقابلة المسؤولين:

وعبر أحمد عمرو، عن غضبه على الواقعة:

اقرأ/ي أيضًا | دعواتٌ حقوقية لإتاحة "حرية الإعلام في الإنترنت" بمصر