استقبل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بعد ظهر اليوم الأربعاء، نظيره الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، بحفاوة بالغة. ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الاستقبال في القصر الرئاسي في أنقرة بأنه أعلى مستوى وفقا للبروتوكول الدبلوماسي.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وجرى خلال الاستقبال عزف النشيدين الوطنيين التركي والإسرائيلي.

وخلال مؤتمر صحافيّ مشترك جاء عقب الاستقبال، أدلى الرئيسان بتصريحات بشأن تعزيز العلاقات بين الجانبين. كما أُعلن خلال المؤتمر عن زيارات مرتقبة لوزيري الخارجية والطاقة التركيين إلى إسرائيل.

خلال استقبال هرتسوغ ("الأناضول")

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في ديوان الرئيس الإسرائيلي قولهم إنهم ينظرون إلى هذه الزيارة كزيارة رمزية فقط، وأنه قبل وصول هرتسوغ إلى أنقرة لم يتم الاتفاق على مبادرات نية حسنة تركية أو خطوات فعلية من جانب تركيا من أجل تحسين مستوى العلاقات مع إسرائيل.

ومن المقرر أن يلتقي هرتسوغ، غدا، مع ممثلين عن الجالية اليهودية في إسطنبول، قبل عودته إلى إسرائيل بعد الظهر.

("الأناضول")

وقبل مغادرته إسرائيل، قال هرتسوغ "إنني أغادر إلى تركيا في زيارة رسمية ووفقا لدعوة إردوغان. والعلاقات بين إسرائيل وتركيا هامة لإسرائيل وتركيا والمنطقة كلها. وشهدت العلاقات صعودا وهبوطا. ولن نتفق على كل شيء، لكن سنحاول إعادة بدء العلاقات وبناءها بشكل حذر، وسيمتحن هذا بالأفعال والاحترام المتبادل بين الدولتين".

اقرأ/ي أيضًا | هرتسوغ قبيل توجهه لتركيا: سنحاول إعادة العلاقات وبناءها بحذر

وأضاف هرتسوغ أن "النظام العالمي يتقوض بالتأكيد، والحفاظ على الاستقرار والشراكة في منطقتنا جيد وصائب وهذا ما شددت عليه خلال زيارتي لليونان وقبرص في الأسبوعين الأخيرين".

("الأناضول")

وقال مدير عام ديوان الرئيس الإسرائيلي، أيال شويكي، إن "الزعيمان سيبحثان مواضيع ثنائية مختلفة وبينها العلاقات بين الدولتين وإمكانية زيادة التعاون في مواضيع مختلفة. وترسبات الماضي لا تختفي من تلقاء نفسها، وبالطبع ليس خلال فترة قصيرة. ونحن ندرك جيدا كافة التعقيدات والحساسيات ونأتي إلى هذه الزيارة فيما مصالح دولة إسرائيل ماثلة أمام أعيننا".

("الأناضول")