السودان: "العسكري" يدعو المعارضة للاجتماع والقضاة ينضمون للاعتصام

دعا المجلس العسكري الانتقالي في السودان، اليوم الأربعاء، تحالف قوى إعلان "الحرية والتغيير" التي تقود الاحتجاجات منذ 4 شهور وتعتصم منذ أكثر من أسبوعين أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، إلى اجتماع، يعقد مساء اليوم، يتم خلاله استئناف التفاوض

السودان:

(أ ب)

دعا المجلس العسكري الانتقالي في السودان، اليوم الأربعاء، تحالف قوى إعلان "الحرية والتغيير" التي تقود الاحتجاجات منذ 4 شهور وتعتصم منذ أكثر من أسبوعين أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، إلى اجتماع، يعقد مساء اليوم، يتم خلاله استئناف التفاوض بين الطرفين.

وقال المجلس، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، الفريق شمس الدين كباشي، إنه "يؤمن بدور قوى الحرية والتغيير في صناعة الثورة وقيادة الحراك بشكل سلمي، وصولاً إلى اقتلاع النظام".

وأضاف أن المجلس "وانطلاقًا من المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتقه في حفظ الأمن وبث الطمأنينة واجتثاث جذور الفتنة وبواعث الإقصاء وكل مخلفات النظام السابق، وضماناً لرعاية الظروف الملائمة لتحقيق أهداف الثورة السامية"، فإنه يعلن أن "أبواب التواصل والحوار والتفاوض مفتوحة حول رؤية قوى الحرية والتغيير التي قدمتها للمجلس، وصولاً لتحقيق تطلعات الشعب ومطالب الثورة".

أكد الكباشي أن المجلس العسكري "يعول كثيرا على نتائج الاجتماع الذي تمت الدعوة لانعقاده مساء اليوم، استئنافا للتفاوض مع هذه القوى حول مستقبل البلاد"، دون تفاصيل عن الاجتماع.

ويأتي بيان اليوم، بعد 3 أيام من إعلان قوى "الحرية والتغيير"، تعليق التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي، وإرجاء إعلان مجلسها الرئاسي المدني.

وفي 11 نيسان/ أبريل الجاري، عزل الجيش السوداني عمر البشير، من الرئاسة بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي. 

وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط خلافات مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.

"قضاة السودان" يعلنون عن مسيرة إلى مقر الاعتصام بالخرطوم

وفي سياق متصل، أعلن "قضاة السودان" تسيير موكب (مسيرة)، يوم غد، الخميس، من أمام المحكمة الدستورية بالعاصمة الخرطوم، باتجاه مقر الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش. وذلك في بيان صدر، الأربعاء، عن القضاة.

وأوضح أن الموكب، الذي ينطلق عصر الخميس، يأتي "دعما للتغيير، وسيادة حكم القانون، ومن أجل قضاء غير مسيس". 

 

التعليقات