متاجر الأسلحة بالولايات المتحدة تستفيد من تفشي فيروس كورونا

طرأ ارتفاع ملحوظ في مبيعات الأسلحة بعدد من الولايات الأميركية، إثر تفشي فيروس كورونا الجديد، إذ ازدادت المبيعات خلال الـ11 يومًا الماضية بمقدار 68%، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

متاجر الأسلحة بالولايات المتحدة تستفيد من تفشي فيروس كورونا

في أحد متاجر الأسلحة في أميركا (الأناضول)

طرأ ارتفاع ملحوظ في مبيعات الأسلحة بعدد من الولايات الأميركية، إثر تفشي فيروس كورونا الجديد، إذ ازدادت المبيعات خلال الـ11 يومًا الماضية بمقدار 68%، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

ونقلت "الأناضول" عن واين فيد، وهو مسؤول تنفيذي في متجر أسلحة بولاية نيوجيرسي، إحدى الولايات التي انتشر فيها الفيروس بكثافة، القول، إن المتجر الذي يعمل فيه، يشهد منذ يومين، صفوفًا طويلة من العملاء الراغبين في شراء الأسلحة.

في أحد متاجر الأسلحة في أميركا (الأناضول)

وذكر فيد أن هذا يعد أمرًا غير طبيعيٍّ، مضيفا: "على ما أعتقد أن المواطنين لديهم قلق بالغ حيال احتمال توقف خدمات معينة، فتملكهم خوف بشأن الكيفية التي سيحمون بها منازلهم وأسرهم؛ لذلك اتجهوا لشراء الأسلحة التي يباع أكثرها لحماية المنازل".

وأوضح أنهم اتجهوا لتقييد المبيعات حتى لا يتم تخزين الأسلحة في الخارج.

وفي ولاية فيرجينيا التي سُجّلت فيها 70 إصابة بالفيروس، زادت مبيعات الأسلحة بشكل كبير، حيث يقف العملاء في صفوف طويلة أمام متاجر الأسلحة بالمناطق الأكثر تأثرًا بالفيروس القاتل.

في أحد متاجر الأسلحة في أميركا (الأناضول)

وقال قائد حملة منع عنف الأسلحة، كريس براون، في بيان، أمس الثلاثاء، إن الارتفاع الملحوظ في مبيعات الأسلحة يشير إلى أن هناك مخاطر محتملة الوقوع.

وتابع: "قد تزداد بشكل مأساوي حالات القتل الناجمة عن مبيعات الأسلحة هذه، لا سيما في ظل حالة الذعر التي تتملك الجميع بسبب انتشار كورونا"، مشيرًا إلى أن 40% من أصحاب الأسلحة يخبئون أسلحتهم في المنازل بشكل غير آمن".

(الأناضول)

ومساء الثلاثاء، تم الإعلان عن 6 آلاف إصابة تقريبًا بالفيروس في مختلف الولايات الأميركية، فضلا عن 100 حالة وفاة.

وحتى مساء الثلاثاء، أصاب كورونا أكثر من 197 ألفا في 163 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر 7900، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار كورونا على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

التعليقات