فاروق الشرع: سوريا لن تسمح باي تفتيش

ويضيف: " للاسف كلما ازدادت الازمة يزداد التراجع في التضامن في الموقف العراقي رغم ان المفترض ان يكون العكس والتضامن العربي يجب ان يكون اكثر تماسكا "

فاروق الشرع: سوريا لن تسمح باي تفتيش
سلم نائب رئيس الوزراء السوري ووزير الخارجية، فاروق الشرع اليوم، الرئيس المصري حسني مبارك رسالة من الرئيس السوري بشار الاسد خلال استقباله له اليوم بحضور وزير الخارجية المصرى احمد ماهر .

وعقد ماهر والشرع عقب الاجتماع مؤتمرا صحفيا اكد فيه ماهر ان الرئيس مبارك حمل الشرع رسالة جوابية الى الرئيس السوري خلال الاجتماع الذي تضمن تحليلا للاوضاع العربية سواء في العراق او فلسطين.

وقال ان الاجتماع اكد تضامن مصر وسوريا وضرورة العمل معا لتجنيب سوريا المخاطر..وتطابق وجهتي نظرهما ازاء ضرورة انسحاب القوات الاجنبية من العراق وان يقرر الشعب العراقي من يريد من ابنائه لحكمه وتحقيق الامن والطمأنينة للشعب العراقي وانهاء الاوضاع المخالفة لسيادة العراق ووحدته واستقلاله.

واشار ماهر الى ان البحث تناول ايضا اجتماع دول الجوار العراقي الذي سيعقد في الرياض غدا الجمعة والاسس التي ستعتمد في بحثه للموضوع العراقي اضافة الى اجتماعات مجلس الامن الدولي.واكد ماهر بهذا الصدد دعم مصر لمشروع القرار الذي قدمته سوريا الى مجلس الامن والقاضي باخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل وقال ان هذا المشروع يحظى بتأييد كل العرب .

ومن جهته، اتفق فاروق الشرع مع ماهر في كل ما قاله مضيفا ردا على سؤال ان الاتهامات الامريكية الموجهة الى سوريا تعود الى مجموعة من العناصر اولها رغبة الولايات المتحدة بالتغطية علىالمصاعب الكبيرة التي تواجهها في العراق وثانيها ان هناك بعض المتزمتين في الادارة الامريكية الذين يريدون ان يكون العراق نقطة انطلاق لتغيير خارطة الشرق الاوسط وثالثها خدمة اسرائيل لانها تحتل اراضي الغير بالقوة وتمارس عدوانها ولذا فمن مصلحة انصار اسرائيل ان يقولوا لها انهم يعملون ما تريده اسرائيل.

وردا على سؤال قال الشرع انه " وللاسف كلما ازدادت الازمة يزداد التراجع في التضامن في الموقف العراقي رغم ان المفترض ان يكون العكس ولذا فان التضامن العربي يجب ان يكون اكثر تماسكا ".

وحول ما اذا كانت سوريا سوف تسمح للولايات المتحدة الامريكية بالتفتيش عما تقول انه اسلحة دمارشامل في سوريا قال اشرع ان سوريا لن تسمح باي تفتيش ولكنها سوف تتفاهم مع اصدقائها ودول العالم بهدف تحويل الشرق الاوسط الى منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل.

وردا على سؤال عما اذا كانت دمشق ستلبي المطالب الامريكية بعدم تاييد منظمات المقاومة الفلسطينية وحزب الله قال الشرع ان الحديث يجب ان ينصب على انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية لانه في حالة انهاء الاحتلال فان مبرر وجود هذه المنظمات سوف ينتهي ولن تعد هناك مثل هذه المنظمات.

التعليقات