القوات الامريكية تداهم منازل العلماء العراقيين

القوات الامريكية تداهم منازل العلماء العراقيين
كشف علماء عراقيون أن قوات الغزو الأمريكية والبريطانية التي لديها كشوف بأسماء وعناوين هؤلاء العلماء تدهم منازلهم وتحقق معهم وتعتقل بعضهم وتطالبهم بتسليم ما لديهم من أبحاث وأوراق، مشيرين الى ان وزارة الدفاع الأمريكية شملت القائمة التي تتألف من 52 مسئولا عراقيًا ادعت انهم من المطلوبين، بينهم عدد من علماء العراق النوويين والبيولوجيين.

يشار هنا الى ان فينسنت بروكس كان قد شرح في مقر القيادة المركزية في قطر أهمية هؤلاء العلماء بقوله بأن الولايات المتحدة لها أهداف أخرى أيضا غير الإطاحة بصدام، وعلى الأخص القضاء على مقدرة العراق على تطوير أسلحة نووية أو كيماوية أو بيولوجية.. وما زال أمامنا كثير من العمل الذي يجب أن نقوم به ضمن برنامج القضاء على أسلحة الدمار الشامل.

وتكشف هذه المعطيات أحد الأهداف الحقيقية للحرب -غير الاستيلاء على النفط العراقي بالطبع- والذي ظهر بوضوح منذ صدور القرار 1441 لمجلس الأمن حيث أصرت واشنطن على أن يتضمن بندًا حول استجواب العلماء العراقيين، ثم تطور الأمر إلى مطاردتهم على غرار ما حدث للعلماء الألمان عقب الحرب العالمية الثانية، وتجنيد من يرغب منهم، وقتل من يرفض التعاون.

جدير بالذكر هنا ، ان عددأ من علماء العراق وأساتذة الجامعات كانوا قد ارسلوا " نداء استغاثة" عبر البريد الإلكتروني المفتوح أشاروا فيه إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي تهدد حياتهم وقد ترددت أنباء عن هرب بعض هؤلاء العلماء العراقيين إلى دول أخرى -على غرار ما فعل العلماء الألمان عقب الحرب العالمية.

الى ذلك، نقلت مصادر اخبارية عن جنرال فرنسي متقاعد اشارته الى ان وحدات تابعة لفرق الكوماندوز الاسرائيلية تعمل داخل العراق وتهدف بالدرجة الاولى متابعة العلماء العراقيين ممن لهم صلة ببرامج التسلح العراقية الكيماوية والبيولوجية والنووية والصاروخية وردت أسماؤهم في قوائم مفتشي الأسلحة الدوليين .

التعليقات