مقتل 32 عراقياً والعثور على 34 جثة في مناطق متفرقة في العراق..

أعلن جيش الإحتلال الأميركي عن مقتل أحد جنوده في الأنبار غربي العراق، وقال في بيان إن الجندي قضى متأثراً بجروح أصيب بها أمس السبت.

يأتي ذلك في حين حصدت أعمال العنف 32 عراقيا بينهم أكثر من 20 في كركوك بشمال العراق التي ضربتها سلسلة من التفجيرات في حين استمر العثور على الجثث المجهولة الهوية في بغداد.

فقد قتل 26 شخصا على الأقل وأصيب عشرات بجروح في أربعة انفجارات هزت كركوك أبزرها هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف مقرا للشرطة قضى فيه 19 شخصا وأصيب 64 آخرون.

كما استهدفت سيارة مفخخة مبنى "منظمة التسامح والمحبة" في كركوك مما أسفر عن مقتل امرأة وجرح أربعة أشخاص، وقتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح عند انفجار سيارة مفخخة ثالثة في مقر شركة حراسات أهلية.

وفي وقت لاحق انفجرت سيارة يقودها انتحاري مستهدفة رتلا لقوات الإحتلال الأمريكي على طريق بغداد مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح. وقتل شخص وأصيب 11 آخرون في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا دوريتين للشرطة بعد التفجيرات الانتحارية.

وفي الموصل أعلن مصدر في الشرطة أن مسلحين مجهولين قتلوا في حي العربي شمال المدينة عضوين سابقين في قيادة فرع حزب البعث.

أما في بعقوبة فقد أكد مصدر أمني أن عبوة ناسفة استهدفت إحدى دوريات شرطة الكهرباء في الحي الصناعي بالمدينة، وأدت إلى مقتل اثنين من الدورية وإصابة ثلاثة آخرين.

وفي السياق ذاته أفادت مصادر صحفية أن ستة انفجارات استهدفت قوات إحتلالية أميركية وعراقية في الفلوجة، خمسة منها نفذت بسيارات مفخخة.

وفي شمال بغداد أسفر استهداف دورية للشرطة في منطقة التاجي عن مقتل اثنين من الشرطة. من جهة أخرى انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور دورية للجيش العراقي على الطريق السريع في وسط بغداد مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح بينهم جنديان.

في غضون ذلك عثرت الشرطة على ما مجموعه 34 جثة في مناطق متفرقة من العراق منذ فجر السبت.