الإعصار غونو يتسبب بمقتل 54 شخصاً وتشريد الآلاف في عمان وإيران..

-

الإعصار غونو يتسبب بمقتل 54 شخصاً وتشريد الآلاف في عمان وإيران..
تراجعت حدة الإعصار غونو الذي وصل السواحل الإيرانية، بعد أن اجتاح سلطنة عمان، وخلف فيها 49 قتيلا ونحو 30 مفقودا ودمارا هائلا وعطل تصدير النفط.

وقال مسؤول إيراني إن قوة الإعصار (غونو) قد بدأت تتلاشى بعد أن ضرب أجزاء من الساحل الجنوبي من البلاد. وقد ارتفع عدد ضحايا الإعصار في إيران إلى 5 قتلى، في حين تفيد تقارير بأن 9 فقدوا في حين شرد 40 ألفا آخرون.

ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن مسؤول إيراني قوله إن الإعصار ضعف "وسينتهي تأثيره تماما".

وذكر التلفزيون الإيراني الحكومي أنه تم إجلاء الأشخاص الذين يعيشون على مسافة تقل عن 300 متر من الساحل في إقليم هرمزغان. كما أصبحت 300 قرية على الأقل معزولة تماما.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن الطرق والمنازل في إقليم سستان وبلوشستان الجنوبي الشرقي تضررت وإن كثيرا من المناطق الساحلية صارت معزولة بسبب ارتفاع منسوب المياه.

وكانت عمان قد خفضت مستوى الخطر من اللون الأحمر، الذي يمثل أعلى درجة إلى اللون البرتقالي، ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن مسؤول قوله إن الأوضاع بدأت تعود تدريجيا إلى طبيعتها.

وأفادت الوكالة في وقت سابق بأن سرعة الرياح في الإعصار غونو الذي خفضت درجته إلى الفئة الأولى للأعاصير منذ يوم الأربعاء، أصبحت معتدلة وأن ارتفاع أمواج البحر يبلغ نحو مترين.

وقال مسؤولون إن الإعصار دمر الطرق الرئيسية والجسور التي تربط الولايات الشرقية بالعاصمة مسقط وسبب فيضانات وانهيارات أرضية.

وفي وسط مسقط تحولت الشوارع إلى أنهار وسقطت الأشجار وقطعت خطوط الكهرباء. وقالت الشرطة العمانية إن فرق الإنقاذ التي تستخدم طائرات الهليكوبتر بحثت عن مفقودين وقامت بإجلاء سكان من الوديان القريبة من مسقط.

من جهة أخرى قالت مصادر في صناعة الشحن إن ميناء الفحل العماني وهو الميناء الوحيد لصادرات النفط الخام التي تبلغ 650 ألف برميل يوميا، استأنف عملياته الجمعة بعد إغلاق دام ثلاثة أيام وأجرت عمان اختبارات على خطوط الأنابيب في الميناء قبل أن تستأنف العمليات.

لكن الميناء الرئيسي لتصدير الغاز في صور لم يفتح بعد وقالت وسائل الإعلام إن توزيع الوقود ما زال معطلا.

التعليقات