مقتل 13 عراقيا من عناصر جيش المهدي بنيران الاحتلال الأمريكي..

-

مقتل 13 عراقيا من عناصر جيش المهدي بنيران الاحتلال الأمريكي..
قال جيش الاحتلال الأميركي إنه قتل البارحة، الجمعة، في مدينة الصدر شرقي بغداد 13 على الأقل من مقاتلي جيش المهدي الذي يقوده الزعيم مقتدى الصدر.

وقتل "المسلحون" في عمليات استعملت في بعضها دبابات آبرامز وصواريخ طائرة بدون طيار، في وقت تحدثت فيه مصادر أمنية عراقية لم تكشف هويتها عن مقتل سبعة مدنيين في قصف أميركي لمحلات ومنازل شرقي مدينة الصدر.

وقال سكان إن مدينة الصدر تعرف بعض أعنف المعارك منذ إطلاق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عملية "صولة الفرسان" قبل 19 يوما، التي قتل فيها نحو 800 في مناطق مختلفة من العراق.

ومع ذلك رفعت السلطات العراقية جزئيا حصار مدينة الصدر، وقال الناطق الأمني باسم خطة أمن بغداد اللواء قاسم موسوي إنه إذا اندلعت اشتباكات جديدة فستُهاجَم الأهداف بطريقة ذكية.

إلى ذلك، استبعد وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، اعتقال مقتدى الصدر ووصفه بأنه شخصية سياسية هامة يرغب في انخراطها في العملية السياسية.

وقال "إن المستعدين للعمل داخل العملية السياسية في العراق وبصورة سلمية ليسوا أعداء الولايات المتحدة".

وأضاف "نريد أن يعمل (مقتدى الصدر) داخل العملية السياسية في العراق، لديه أتباع كثيرون ومن المهم أن يصبح جزءا من العملية إن لم يكن كذلك بالفعل".

من جهة أخرى طالب مقتدى الصدر الحكومة العراقية بالتحقيق في ملابسات اغتيال مدير مكتبه في مدينة النجف رياض النوري، الذي قتله مسلحون أمس، الجمعة، أمام منزله بعد صلاة الجمعة.

ودعا مقتدى الصدر أنصاره إلى الهدوء بعد الاغتيال، الذي قال المدير السابق لمكتب الصدر في الديوانية حيدر الناطق إن هدفه "إضعاف التيار الصدري من لدن القوات الأميركية والعملاء في العراق".

وأمر المالكي بفتح تحقيق وقال إن هدف الاغتيال هو محاولة "زعزعة استقرار محافظة النجف".

وأدان الرئيس العراقي جلال الطالباني الاغتيال وأرسل تعزية إلى مقتدى الصدر وطلب من أجهزة الأمن "التحرك بسرعة للكشف عن الجناة وسوقهم إلى القضاء العادل".

التعليقات