الاستعدادات تتواصل في بيروت لجلسة الأحد لانتخاب سليمان رئيسا توافقيا..

-

الاستعدادات تتواصل في بيروت لجلسة الأحد لانتخاب سليمان رئيسا توافقيا..
تتواصل في بيروت الاستعدادات لجلسة البرلمان الأحد، والتي سيتم فيها انتخاب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسا توافقيا للبنان، وفقا لما نص عليه اتفاق الدوحة.

وأعلنت الخارجية الفرنسية أن الوزير برنار كوشنر سيتوجه إلى بيروت الأحد لحضور مراسم انتخاب الرئيس، والتي ستتم بحضور عربي رسمي يتقدمه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.

وفيما انطلقت التحضيرات بالقصر الجمهوري لاستقبال الرئيس الثاني عشر للجمهورية وذلك بعدما بقيت أبوابه مغلقة منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق إميل لحود يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فقد أكدت قطر متابعتها لجهود إنجاح اتفاق الدوحة وتكريسه والذي وقعه قادة المعارضة والموالاة برعاية عربية وقطرية.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس النواب نبيه بري الجمعة للقائم بالأعمال القطري في لبنان محمد حسن الجابر الذي نقل له رسالة من رئيس الوزراء وزير الخارجية.

وفي السياق أيضا أجرى الرئيس المصري حسني مبارك اتصالا هاتفيا بقائد الجيش اللبناني مرحبا ببوادر "انفراج الأزمة اللبنانية" عبر الاتفاق الذي يقضي بانتخاب ميشال سليمان رئيسا للبلاد وانتخاب حكومة يكون فيها للمعارضة نسبة الثلث المعطل.

من ناحية ثانية رحب مجلس الأمن الدولي في بيان له بالاتفاق اللبناني، دعا فيه إلى ضرورة تطبيق كامل بنود اتفاق الدوحة بما يتفق مع اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب اللبنانية، وكافة القرارات الصادرة من المجلس الدولي بهذا الشأن.

وخلا البيان -الذي صدر بإجماع أعضاء المجلس الـ15 مهنئا قادة وشعب لبنان بالتوصل للاتفاق- من الدعوة إلى تنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن السابقة وخاصة القرارين 1595 و1701 بعد اعتراض ليبيا ودول أخرى نظرا لعدم صلتهما باتفاق الدوحة.

ولكنه اكتفى بالدعوة إلى تنفيذ القرارات ذات الصلة، رغم أن مندوبي الولايات المتحدة وبريطانيا أعربا عن خيبة أملهما لعدم الإشارة بصفة خاصة إلى القرارين اللذين يدعوان إلى نزع سلاح المليشيات.

واعتبر البيان الدولي أن هذا الاتفاق "يشكل خطوة أساسية نحو حل الأزمة اللبنانية وعودة المؤسسات الديمقراطية اللبنانية إلى عملها الطبيعي واستعادة لبنان وحدته التامة واستقراره واستقلاله" إلى جانب "منع استخدام السلاح والعنف لتسوية الخلافات أيا كانت طبيعتها وفي كل الظروف".

التعليقات