سولانا يواصل لقاءاته في لبنان ويلتقي نائبا في حزب الله

واصل الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا السبت لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، وابرزها مع النائب حسين الحاج حسن من حزب الله.

والتقى سولانا بعد ظهر السبت النائب الحاج حسن، في اول لقاء على هذا المستوى بين الاتحاد الاوروبي والحزب، في مقر البرلمان في وسط بيروت، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وقال حسين الحاج حسن لفرانس برس ان هذا اللقاء "يعني مزيدا من الانفتاح ورفع مستوى الانفتاح والتواصل بين الاتحاد وحزب الله".
واضاف "بالنسبة الى الاتحاد الاوروبي ان هذا يعني تواصلا افضل مع المنطقة واحزابها ما يجعل الاتحاد يميل الى الواقع اكثر".

كما زار ممثل الخارجية في الاتحاد الاوروبي السبت رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ووزير الخارجية فوزي صلوخ.

وعبر اثر اجتماعه مع صلوخ عن "سرور الاتحاد الاوروبي بنتائج الانتخابات اللبنانية والطريقة التي جرت فيها كونها تعكس النضج الذي وصلت اليه البلاد".
واضاف ان ذلك "سيساعد كثيرا على فتح صفحة جديدة لمستقبل البلاد والازدهار والسلام".

وجدد دعم الاتحاد الاوروبي للبنان. كما جدد التزام الاتحاد الاوروبي بدعم عملية السلام في الشرق الاوسط بالتعاون مع المجتمع الدولي والولايات المتحدة.

وكان سولانا التقى مساء امس الموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل قبل مغادرة هذا الاخير بيروت في ختام زيارة استغرقت بضع ساعات.

كما عقد اجتماعات مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب سعد الحريري، ابرز اقطاب الاكثرية والنائب وليد جنبلاط (اكثرية) والنائب ميشال عون، احد اقطاب المعارضة.
وقال لدى انتهاء لقائه مع الحريري ان "الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بعد انتخاب الرئيس باراك اوباما لديهما مقاربة مشتركة (...) ويعملان بتعاون وثيق وتنسيق"، معربا عن امله في ان "يثمر هذا الجهد".

ورفض سولانا ردا على اسئلة الصحافيين السبت التعليق على الانتخابات الرئاسية الايرانية التي فاز فيها الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد، مشيرا الى ان الاتحاد الاوروبي لا يتدخل في شؤون الدول الداخلية.

وتأتي زيارة سولانا بعد الانتخابات النيابية التي جرت الاحد في لبنان وفازت فيها قوى 14 آذار (الاكثرية الحالية) المدعومة من الغرب ودول عربية بغالبية 71 نائبا من 128، مقابل 57 نائبا لقوى 8 اذار المدعومة من دمشق وطهران.

وزار سولانا قبل بيروت تل أبيب رام الله. ويغادر عصرا متوجها الى مصر.

واصل الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا السبت لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، وابرزها مع النائب حسين الحاج حسن من حزب الله.

والتقى سولانا بعد ظهر السبت النائب الحاج حسن، في اول لقاء على هذا المستوى بين الاتحاد الاوروبي والحزب، في مقر البرلمان في وسط بيروت، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وقال حسين الحاج حسن لفرانس برس ان هذا اللقاء "يعني مزيدا من الانفتاح ورفع مستوى الانفتاح والتواصل بين الاتحاد وحزب الله".
واضاف "بالنسبة الى الاتحاد الاوروبي ان هذا يعني تواصلا افضل مع المنطقة واحزابها ما يجعل الاتحاد يميل الى الواقع اكثر".

كما زار ممثل الخارجية في الاتحاد الاوروبي السبت رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ووزير الخارجية فوزي صلوخ.

وعبر اثر اجتماعه مع صلوخ عن "سرور الاتحاد الاوروبي بنتائج الانتخابات اللبنانية والطريقة التي جرت فيها كونها تعكس النضج الذي وصلت اليه البلاد".
واضاف ان ذلك "سيساعد كثيرا على فتح صفحة جديدة لمستقبل البلاد والازدهار والسلام".

وجدد دعم الاتحاد الاوروبي للبنان. كما جدد التزام الاتحاد الاوروبي بدعم عملية السلام في الشرق الاوسط بالتعاون مع المجتمع الدولي والولايات المتحدة.

وكان سولانا التقى مساء امس الموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل قبل مغادرة هذا الاخير بيروت في ختام زيارة استغرقت بضع ساعات.

كما عقد اجتماعات مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب سعد الحريري، ابرز اقطاب الاكثرية والنائب وليد جنبلاط (اكثرية) والنائب ميشال عون، احد اقطاب المعارضة.
وقال لدى انتهاء لقائه مع الحريري ان "الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بعد انتخاب الرئيس باراك اوباما لديهما مقاربة مشتركة (...) ويعملان بتعاون وثيق وتنسيق"، معربا عن امله في ان "يثمر هذا الجهد".

ورفض سولانا ردا على اسئلة الصحافيين السبت التعليق على الانتخابات الرئاسية الايرانية التي فاز فيها الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد، مشيرا الى ان الاتحاد الاوروبي لا يتدخل في شؤون الدول الداخلية.

وتأتي زيارة سولانا بعد الانتخابات النيابية التي جرت الاحد في لبنان وفازت فيها قوى 14 آذار (الاكثرية الحالية) المدعومة من الغرب ودول عربية بغالبية 71 نائبا من 128، مقابل 57 نائبا لقوى 8 اذار المدعومة من دمشق وطهران.

وزار سولانا قبل بيروت تل أبيب رام الله. ويغادر عصرا متوجها الى مصر.