تجديد تفويض القوات الدولية في لبنان..

مدد مجلس الأمن الدولي، الخميس، التفويض الممنوح لقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) في لبنان، ودعا الطرفين إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.

وكانت إسرائيل قد حذرت ظهر الخميس، خلال النقاش على تمديد التفويض، من مواصلة تسلح حزب الله في جنوب لبنان. وادعت مندوبة إسرائيل في الأمم المتحدة، غبريئيلا شاليف، أن نشاط حزب الله واستمرار تمديده بالسلاح عن طريق الحدود السورية اللبنانية يشكل خطرا متصاعدا على السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي المقابل، فقد أبلغ سفير لبنان لدى الأمم المتحدة، نواف سلام، مجلس الأمن أن وقف إطلاق النار الذي بدأ منذ ثلاث سنوات لم يطبق بالكامل، وألقى على إسرائيل مسؤولية انتهاك الخط الأزرق والمجال الجوي اللبناني.

وقد ناقش مجلس الأمن تمديد التفويض لقوات الطوارئ الدولية للسنة الثالثة منذ صدور القرار 1701، الذي أدى إلى إنهاء الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان في آب/ أغسطس 2006.

وعلم أن النص الذي عرض على مجلس الأمن من قبل السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، قد تطرق إلى الأحداث الأخيرة التي وقعت في جنوب لبنان، ولكن بدون أي ذكر لحزب الله، وبضمنها الانفجار الذي وقع في خربة سليم في 14 تموز/ يوليو، والمواجهات التي وقعت بين المواطنين اللبنانيين وبين قوات الطوارئ الدولية في أعقاب ذلك، حيث جرى رشقهم بالحجارة ما أدى إلى إصابة 14 جنديا.

يذكر أن إسرائيل كانت تدعي في السنوات السابقة أن حزب الله يواصل إدخال الأسلحة إلى جنوب لبنان، إلا أن الحكومة اللبنانية كانت تنفي، في حين كانت قوات الطوارئ الدولية تؤكد أنه لا يوجد أي دليل على ذلك.