انطلاق الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس حكومة في لبنان

بدأ رئيس الجمهورية ميشال سليمان الثلاثاء استشاراته النيابية الملزمة لتكليف تشكيل حكومة جديدة، ويتوقع أن يعاد تكليف رئيس تحالف 14 آذار سعد الحريري للمرة الثانية، رغم ان العوائق التي دفعته للاعتذار سابقا لا تزال على حالها.

واعتذر الحريري، ابرز اقطاب الاكثرية، الخميس عن تادية المهمة بعد اكثر من 70 يوما من المشاورات اصطدم خلالها بتعقيدات جمة.

وانطلقت المشاورات في القصر الجمهوري في بعبدا (شرق بيروت) الثلاثاء، مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري. وستشمل تباعا النواب رؤساء الحكومات والمجلس النيابي السابقين والحاضرين.

وتوالت لقاءات سليمان بالكتل النيابية وبالمستقلين المنفردين تباعا. ويتوقع أن يعلن سليمان بعد ظهر غد الاربعاء اسم رئيس الحكومة المكلف.

وينص الدستور اللبناني على ان يلتزم رئيس الجمهورية بتسمية الشخصية التي تحوز اكثرية الاصوات في الاستشارات.

وكان الحريري كلف للمرة الاولى تشكيل الحكومة في 27 حزيران/يونيو باكثرية 86 صوتا من اصوات اعضاء المجلس النيابي البالغ عددهم 128. ومن المحتمل ان ينال الحريري اصواتا اقل من المرة الاولى وفق ما توحي به مواقف كتل الاقلية النيابية وخصوصا الكتلة التي يتزعمها رئيس البرلمان والتي كانت صوتت له المرة الاولى.