صحيفة جزائرية: إعتقال عميل للموساد حمل جوازاً اسبانياً مزوراً وأدعى انه من فلسطينيي الداخل...

الجاسوس "ألبرتو" ادعى انه فلسطيني من عرب 48 واسمه "أبو عمار" ومن سكان القدس الغربية وانه مناصر للمقاومة الفلسطينية ومتعاطف مع حماس ضد فتح

صحيفة جزائرية: إعتقال عميل للموساد حمل جوازاً اسبانياً مزوراً وأدعى انه من فلسطينيي الداخل...
قالت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية، اليوم، إن سلطات الأمن المحلية أعتقلت اسرائيلياً يشتبه بتعامله مع جهاز الإستخبارات الإسرائيلي – "موساد".

ونقلت الصحيفة عن مصادر متطابقة أن "الجاسوس الإسرائيلي الذي دخل الجزائر منتصف الشهر الحالي وتم توقيفه في مسكن بحاسي مسعود تمكن من دخول هذه المنطقة البترولية بواسطة ضمانة مقيمين وفرها له أربعة إطارات من جنسية مصرية عاملين بشركة أوراسكوم في فرعها المتخصص في البناءات، والتي تتوفر على مكتب دراسات بالمنطقة البترولية كائن في الحي المذكور أعلاه وما يؤكد المعلومات أن الجاسوس الإسرائيلي كان يتنقل معهم في نفس المركبة من نوع شيفرولي رمادية اللون قبل أن يؤجر مركبة خاصة له تحمل نفس مواصفات مركبة المصريين".

وأضافت الصحيفة: "حل الجاسوس ألبرتو الحامل لجواز سفر إسباني مزور بمنطقة حاسي مسعود قادما من الجزائر العاصمة بعد وصولها إليها عبر رحلة برشلونة الجزائر إثر حصوله في ظروف غامضة على تأشيرة من إحدى القنصليات الجزائرية بأوروبا. ومنذ توقيفه أخضع الجاسوس ألبرتو إلى تحريات معمقة قبل نقله إلى الجزائر العاصمة مع تمكينه من الحصول على رخصة للحديث إلى عائلته في تل أبيب خاصة بعد ظهور إشاعات بشأن اختطافه من طرف تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" وتحرك إسرائيل عبر محور الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عدم وجود علاقات بين الجزائر وإسرائيل".
وعلمت "النهار" أن "هذه الشركة تلقت توبيخا من أعلى مستوى في الدولة الجزائرية ضمن تداعيات هذه القضية وقد تم سماع الإطارات المصريين لدى جهة رسمية وتحدثت معلومات أن الإسرائيلي كان يقضي معظم أوقاته مع هؤلاء خاصة بالليل وهو ما عزز حديث الشارع في حاسي مسعود بشأن قصة الإسرائيلي الذي تم توقيفه منتصف الأسبوع الماضي داخل مقهي محاذي لمكتب دراسات مصري تابع لشركة أوراسكوم".

وكشفت الصحيفة معلومات دقيقة عنه اقتفت أثاره بعد ترحيله إلى العاصمة من طرف جهات أمنية لاستكمال إجراءات التحقيق من خلال زيارة الحي والمسجد الذي كان يؤدي فيه الصلاة جماعة والناس الذين كان يجالسهم ومعلومات أخرى من منابعها الحقيقية وتبين أن الجاسوس "ألبرتو" ادعى انه فلسطيني من عرب 48 واسمه "أبو عمار" ومن سكان القدس الغربية وانه مناصر للمقاومة الفلسطينية ومتعاطف مع حماس ضد فتح هكذا كان يحدث مجالسيه في المقهى إلا انه كان كثير الأسئلة عن الإسلاميين والدين الإسلامي. ناهيك عن أسئلته عن الوضع الاقتصادي وتحدث مع الجزائريين حتى عن كرة القدم والأزمة التي أحدثتها مباراة الجزائر مصر مبديا تعاطفه مع الجزائريين في وقت يتنقل فيه مع المصريين ويقاسمهم كل شيء!؟ علما أن إطارات أوراسكوم يعملون تحت لواء مجموعة أوراسكوم القابضة، التي يملكها رجل أعمال مصري وهو من اشد دعاة التطبيع في مصر ويحظى بنفوذ كبير في القاهرة، حسب تعبير الصحيفة.

التعليقات