" من المنتظر ان تصدر محكمة العدل الدولية في لاهاي يوم الجمعة المقبل قرارها حول شرعية جدار الفصل والضم العنصري الاستيطاني الصهيوني، بينما تشتد مناورات حكومة شارون وحلفائها وضغوطها من اجل الا يأتي هذا القرار ادانة واضحة للممارسات الصهيونية .
وفي هذا الصدد تبرز اهمية التحركات التي تقودها اللجان الشعبية لمناهضة الجدار العنصري على امتداد الاشهر الماضية، والتي تم تتويجها بالامس باعلان المناضل والمفكر القومي العربي الدكتور عزمي بشارة رئيس التجمع الوطني الديمقراطي في فلسطين الاضراب عن الطعام تضامنا مع تحركات ابناء شعبه ورفضا للجدار العنصري .
ان المؤتمر القومي العربي الذي اعتبر منذ تأسيسه ان القضية الفلسطينية تشكل جوهر القضية القومية في عصرنا الراهن، والذي شدد في دورته الخامسة عشرة الاخيرة المنعقدة في بيروت ما بين 19 – 22 نيسان/ابريل 2004، على اعتبار دعم المعركة الفلسطينية والعربية والدولية في مواقعهم المختلفة، فانه يتوجه الى كافة اعضاء المؤتمر ومن خلالهم الى كافة القوى الحيّة في الامة من اجل اطلاق سلسلة من التحركات الشعبية العاجلة لمناهضة هذا الجدار عشية قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي
كما يتوجه المؤتمر ايضا بتحية الاعتزاز والتقدير للمناضل عزمي بشارة وسائر اخوانه المعتصمين معه مؤكدا على ان اعتصامهم هو دليل آخر على صدق ايمانهم وسلامة التزامهم وحتمية انتصار كل قضية عادلة وفي مقدمها قضية فلسطين .
--------
لقاء تضامني مع اضراب بشارة والحملة الشعبية لمناهضة الجدار
في اطار الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق
وعشية صدور قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي حول جدار الفصل العنصري
يتشرف بدعوتكم إلى المشاركة في اعمال
اللقاء التضامني مع
الدكتور عزمي بشارة في اضرابه عن الطعام
والحملة الشعبية الفلسطينية لمناهضة الجدار العنصري
الزمان : الساعة السادسة من مساء يوم الاربعاء في 7/7/2004
المكان : دار الرابطة الاهلية في الطريق الجديدة- الفاكهاني – خلف كلية الهندسة جامعة بيروت العربية
اصدرت الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي بيانا توجهت فيه الى كافة اعضاء المؤتمر ومن خلالهم الى " كافة القوى الحيّة في الامة من اجل اطلاق سلسلة من التحركات الشعبية العاجلة لمناهضة هذا الجدار عشية قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي".كما وتوجه المؤتمر " بتحية الاعتزاز والتقدير للمناضل عزمي بشارة وسائر اخوانه المعتصمين معه مؤكدا على ان اعتصامهم هو دليل آخر على صدق ايمانهم وسلامة التزامهم وحتمية انتصار كل قضية عادلة وفي مقدمها قضية فلسطين ".
التعليقات