25 قتيلا عراقيا على الاقل في هجومين منفصلين

مقتل 15 عراقيا في بلد شمال العراق و10 اخرين من قوات الشرطة العراقية في بعقوبة* مقتل جندي بلغاري بنيران امريكية

25 قتيلا عراقيا على الاقل في هجومين منفصلين
شن مقاتلون هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة في مدينة بعقوبة العراقية يوم الاثنين كما استخدموا قذائف المورتر والالغام الارضية لاستهداف قوات الامن العراقية في المدينة وقتلوا عشرة على الاقل في الوقت الذي واصل فيه الساسة مشاوراتهم من اجل تشكيل حكومة عراقية جديدة.

وقالت الشرطة ومصادر مستشفيات ان مسلحين اشتبكوا مع جنود عراقيين قرب مدينة بعقوبة يوم الاثنين وان تفجيرا انتحاريا بسيارة ملغومة استهدف تعزيزات للشرطة كانت في الطريق.

واضافت المصادر ان التفجير الانتحاري استهدف قافلة من سيارات الشرطة كانت في طريقها الى موقع الاشتباكات شمال شرقي بغداد وانه ادى ايضا الى وقوع اصابات بين الشرطة والمدنيين.

وفي صوفيا قال وزير الدفاع البلغاري نيكولاي سفيناروف يوم الاثنين ان تحقيقا في مقتل جندي بلغاري بالعراق يوم الجمعة الماضي أظهر احتمال حدوث الواقعة نتيجة نيران أطلقها جنود أمريكيون.

وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي "بدأ شخص اطلاق النار على دوريتنا من الغرب. وفي نفس الاتجاه وعلى بعد 150 مترا كانت هناك وحدة من الجيش الامريكي."

وتابع أن نتيجة التحقيق "تعطينا مبررا كافيا للاعتقاد بأن موت الجندي جوردي جورديف نجم عن نيران صديقة."

وقالت يوم الاحد الصحفية الايطالية جوليانا سجرينا التي احتجزت رهينة في العراق وتعرضت لاطلاق النار بعد الافراج عنها ان القوات الامريكية التي أطلقت النار عليها ربما استهدفتها عن عمد نظرا لمعارضة واشنطن لسياسة ايطاليا الخاصة بالتعامل مع خاطفيها.

ولم تقدم سجرينا في تصريحاتها يوم الاحد أدلة على مزاعمها غير انها تعكس رغم ذلك غضبا متناميا في ايطاليا بسبب ادارة الحرب في العراق والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ايطاليا كان اخرهم رجل المخابرات الايطالي الذي أنقذ سجرينا قبل لحظات من مقتله.

وقالت الشرطة العراقية في بلدة بعقوبة المضطربة على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد ان هجوم المقاتلين بدأ بمقتل خمسة جنود عراقيين في كمين خارج بعقوبة بينما استهدفت سيارة ملغومة قوات الشرطة المتجهة الى المنطقة لتعزيز القوات العراقية هناك مما ادى الى مقتل اثنين من افراد الشرطة واصابة 12.

وذكرت ان قنبلتين على جانب الطريق قتلتا ثلاثة جنود كما سقطت قذيفة مورتر على الاقل على البلدة.

وأعلنت قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين التي يتزعمها الاردني ابو مصعب الزرقاوي مسؤوليتها عن الهجوم.

وقالت في موقع اسلامي على الانترنت ان "المجاهدين نصبوا كمينا للحراس المرتدين في بعقوبة
بلغ عدد القتلى العراقيين في هجمات منفصلة اليوم في العراق 25 قتيلا علا الاقل.

وقالت الشرطة المحلية ان مهاجما فجر نفسه بسيارة ملغومة خارج منزل ضابط بالجيش العراقي في بلدة بلد يوم الاثنين مما أسفر عن سقوط 15 قتيلا.

وقالت الشرطة ان أضرارا لحقت بعدد من المنازل القريبة

التعليقات