30 قتيلا و35 جريحا في تفجير مركز للتطوع في تلعفر العراقية

اعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل 30 شخصا واصابة 35 اخرين بجروح، اليوم الاربعاء، عندما فجر انتحاري نفسه وسط المحتشدين خارج مقر للتطوع في صفوف الجيش والشرطة شمال مدينة تلعفر.

وقال قائد شرطة مدينة تلعفر العميد نجم عبدالله لوكالة فرانس برس "ان انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا اندس بين حوالى 500 شخص يقفون امام مركز تطوع للجيش والشرطة يقع في منطقة القلعة شمال المدينة قبل ظهر اليوم".

واضاف ان "القتلى هم جميعا من المتطوعين" مشيرا الى ان القوات الاميركية قامت "بنقل المصابين الى المستشفيات". وتابع ان المبنى افتتح قبل ستة ايام لاستقبال المتطوعين.

وكان 30 شخصا قد قتلوا واصيب 45 اخرون بجروح في احد الاسواق المزدحمة في تلعفر (450 كلم شمال غرب بغداد) امس الثلاثاء بعد ان فجر انتحاري سيارة مفخخة وسط السوق. وكان تنظيم القاعدة في العراق برئاسة ابو مصعب الزرقاوي قد تبنى امس عبر الانترنت الاعتداء الدموي في المدينة. وغالبا ما تشهد تلعفر عمليات انتحارية.

وكانت امرأة نفذت عملية انتحارية في 28 الشهر الماضي اعلن تنظيم القاعدة في العراق مسؤوليته عنها وذلك بعد اسبوع على انتهاء عملية اميركية عراقية واسعة النطاق ضد المتمردين والمقاتلين الاجانب في المدينة التي باتت معقلا للمسلحين.

الى ذلك اعلن الجيش الاميركي ان اثنين من جنوده قتلا اليوم الاربعاء واصيب اخر بجروح عندما تعرضت عربتهم لحادث ادى الى انقلابها اثناء قيامهم بدورية قرب شمال بغداد.

وبهذا يرتفع الى 1955 على الاقل عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في اذار/مارس 2003 طبقا لاحصاءات وكالة فرانس برس المستندة الى ارقام البنتاغون.