50 قتيلا في اشتباكات في البصرة

-

50 قتيلا في اشتباكات في البصرة
ارتفعت حصيلة المواجهات التي جرت الجمعة بين القوات العراقية وجماعة دينية في جنوب العراق إلى 50 قتيلا وعدد من الجرحى بينهم القائد العسكري للجماعة أحمد بن الحسن البصري الملقب باليماني. وأعلنت الحكومة العراقية السيطرة الكاملة على الأوضاع في مدن الجنوب الرئيسة بعد تكبدها خسائر.

وقالت مصادر طبية عراقية في مدينتي الناصرية والبصرة إن نحو 50 شخصا قتلوا، وأصيب عشرات آخرون في اشتباكات بين قوات الأمن والجماعة التي تدعي أن قائدها الملقب باليماني هو "السفير" أو النائب الخامس للإمام المهدي.

وأسفرت الاشتباكات، التي اندلعت عشية إحياء ذكرى عاشوراء، عن مقتل آمر فوج الطوارئ مدير عمليات الشرطة ومعاون مدير الاستخبارات في الناصرية وعدد آخر من الشرطة، وأكد قائد شرطة البصرة أن القائد العسكري للجماعة قتل، كما قتل واعتقل عشرات آخرون من الجماعة.

وقال اللواء الركن عبد الجليل خلف إن "قوات الشرطة تمكنت من قتل اليماني والمدعو أبو مصطفى الأنصاري في الاشتباكات". وأكد أن "المواجهات أسفرت عن مقتل العشرات من الجماعة واعتقال العشرات أيضا".

من جهتها أكدت الحكومة العراقية السيطرة الكاملة على الوضع في محافظتي الناصرية والبصرة. وقال بيان صادر عن رئاسة الوزراء مساء الجمعة إن قوات الأمن تمكنت من إعادة الهدوء واعتقال "المنحرفين الذين تعرضوا للمواكب الحسينية" التي جاءت تحيي ذكرى عاشوراء.

وكانت جماعة دينية مسلحة تطلق على نفسها (جند السماء) ظهرت تقريبا في التاريخ نفسه من العام الماضي في منطقة الزرقة قرب النجف حيث اشتبكت مع القوات العراقية وقوات الاحتلال الأميركية.

وأسفرت الاشتباكات آنذاك عن مقتل حوالي 300 شخص من الجماعة بينهم قائدها الذي ادعى أنه سفير الإمام المهدي فضلا عن اعتقال أكثر من 500 آخرين.

التعليقات